حل النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن ضيفا ببرنامج بموضوعية مع الإعلامي وليد عبود على MTV بحلقة إستثنائية.
وتطرق النقاش حول الإنتخابات البلدية والإختيارية التي حصلت بكسروان عموما وبجونية خصوصا.
وقد بدا الخازن منزعجا من تحالف معراب الذي قال عنه " مفاعيل إتفاق معراب لم تأتي لمشاريع وطنية إنما للمحاصصة" مضيفا " لكي تخدم هذه المصالحة لبنان عليها بالحد الأدنى تأمين إنتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون عصري للإنتخابات".
إنتخابات جونية وكسروان:
أشار الخازن إلى أن " جونية عاصمة لكل الموارنة وليست حكرا على أحد وهي ليست تابعة لأي حزب أو تيار معين" مضيفا أنهم " يقولون جونية عرين التيار الوطني الحر، وأنا أقول لهم طلعنا راس براس وعلى المنخار" وأشار أن " في كسروان كان هناك معركة حقيقية بإمتياز ستظهر لاحقا بإنتخابات إتحاد البلديات" مؤكدا على أنه " خضنا معركتين حقيقتين في جونية وغوسطا" وتحدث عن بعض الأمور التي وصفها ب " هذا معيب" كإجتماعات لبعض القيادات السياسية في صالونات الكنيسة حسب تعبيره.
وشدد على أنه " ندعم إيلي بعينو لرئاسة إتحاد بلديات كسروان".
مضيفا أن " القوات كانت خارج ماكيناتنا الإنتخابية المشتركة مع آل فرام وآل البون وكنا سننتصر لو أن القوات لم تكن معنا".
وقال أيضا:" نحن نملك رمزية كسروانية ووجودنا في الحياة السياسية ضرورة" ف " الرمزية الإلغائية في البلديات كانت في غوسطا" والمطلوب " هو إعادة كسروان إلى الخريطة السياسية" مشيرا إلى أن " القوات إختارت تحالف معراب فضحت بالبلدية" التي " كادت أن تكون طرابلس أخرى".
رئاسة الجمهورية:
وأكد الخازن أن " تأييدي لترشيح فرنجية هو عن قناعة" وأن " حزب الله لن يقبل ببديل عن عون إلا بسليمان فرنجية" مشيرا إلى " إذا كان الظرف يناسب وصول عون إلى الرئاسة فأين المشكلة" ولكنه وضح أنه " لا إنتخابات رئاسية في المدى المنظور" مشيرا إلى أنه " من المعيب حصول الإنتخابات النيابية قبل الرئاسية".
المصالحة المسيحية:
وتحدث عن المصالحة المسيحية ووصف إتفاق معراب بأنه " إتفاق للمحاصصة" وقال:" المصالحة المسيحية ليست بشرب الشامبانيا بل بقداس على راحة الشهداء وطلب الغفران من الله" مؤكدا على أنه " على علاقة طيبة مع شباب القوات اللبنانية لأن لدينا تاريخ مشترك".
الإنتخابات النيابية المقبلة:
شدد على " تحالفاتي ستكون مبنية على إعادة دور كسروان" ف " الناس تعبت من القوى السياسية" و " لبنان بحاجة إلى القوى السياسية إلى المجتمع المدني وإلى الرموز السياسية".
وتأسف لأن " التعقيدات السياسية ستنعكس على لبنان" مؤكدا على أن " الخراب في لبنان إزداد منذ 2005 والمسؤول عن زيادة الخراب هي القوى السياسية".
قانون الإنتخابات:
وفي هذا المجال قال: " العودة على قانون الستين سيطبق في ظل غياب قانون انتخابي توافقي" ف " الإتفاق على قانون قابل للموافقة من كل الأطراف أساسي للإنتخابات النيابية" رافضا القانون الأرثودكسي لأنه " يقسم البلد".
العلاقة مع شامل روكز:
وعن علاقته بصهر الجنرال قال:" نحترم شامل روكز ولكنني لا أعرفه شخصيا ولا يوجد تواصل معه ولا أعرف رقم هاتفه ولا صفقات من تحت الطاولة".