اكدت مصادر في كتلة سياسية بارزة من فريق 8 آذار لصحيفة “السفير” انها “لا تستبعد أن يتمّ التوصل الى قانون انتخابي خلال الأشهر القليلة المقبلة”، معتبرة أن “كل ما يجري حالياً هو تمــرير للوقــت بانتظار معطيات جديدة تحصل في المنطقة، وهو أمر لا زال الغموض يحــيطه، ما يعني أن إقرار قانون للانتخابات قد لا يعني بالضـــرورة إجــراء الانتخابات النيابية، خاصة مع بروز عقــدة أيهــما قــبل: الانتخــابات النيابية أم الرئاسية؟”.
ورأت ان “الاتفاق على قانون انتخابي افضل من الموجود حالياً (قانون الستين) بات أمراً ميسراً، ربما بسبب رفض الأكثرية لقانون الستين (ولو إعلامياً وليس حقيقة)، والذهاب نحو خيار النسبية ولو غير الكاملة، نتيجة إصرار الرئيــس نبيه بري وبعض القوى السياسية الأساسية على طرح النســبية، لكــن تراكم العــقد والخلافات حول أي نسبية تعتمد وحول أولوية انتخاب رئيس للجمهورية قبل الانتخابات النيابية، يجعل من التوصل الى تفاهمات كاملة أمراً صعباً”.