نجحت قناتا "MBC" و"LBCI" في جذب الجمهور ومتابعيهما إلى متابعة آخر سهرة سبت قبل شهر رمضان المبارك، حيث أعلنتا عن عرض حلقة خاصة بعنوان "أحلى سهرة" يُحييها نجوم "ذا فويس كيدز" وتُديرها مقدّمة البرامج إيميه صياح.
حضور إيميه صياح
ولعلّ الحلقة الخاصة، أعادتنا إلى البرنامج الذي مضت أشهر قليلة على انتهائه ولكنّ نجومية متسابقيه ما زالت قائمة وحديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيّما بعد الحفلات التي أحيوها، وترسّخ أصواتهم في أذهاننا، فضلاً عن عفويتهم في الحديث، الغناء وحتّى التصرّف، فصفّقنا حينها للقائمين على البرنامج، لأنّهم لم يُفضّلوا المعادلات التجارية على حساب مواهب الأطفال.
ولكنّ حلقة أمس، كانت تؤكّد أنّ الأطفال فقدوا براءتهم لساعةٍ من الوقت، حيث كانوا ملتزمين بـ"سكريبت" الحلقة، حالهم حال إيميه، التي رغم بساطة الحوار وتقديمه وجبةً جاهزة للجمهور، كانت هي –بتفاعلها مع المواهب، أدائهم ونكاتهم المدروسة والمخطط لها – في قمة العفوية والتلقائية، وكانت لأناقتها محطة لافتة للأنظار، هي التي اختارت فستاناً من تصميم باسيل سودا، واعتمدت لوكاً بسيطاً لا يسرق نظر المتابع بعيداً عن حديثها ومحتواه.
مفاجآت الحلقة
وبالعودة إلى الأطفال، فبرغم حضورهم المحبب خلال الحلقة التي لم تخلُ من المواقف المضحكة والمحطات الغنائية الطربية الممتعة، كانت بعض الحوارات في التقارير مكتوبةً ومتعمّدة وحتى خلال المقاطع الحوارية في الحلقة في ما بينهم، فبدوا كأنّهم ينتظرون الآخر لينهي دوره فيتبعونه بالدور المعطى لهم والمساحة المخصصة لحديثهم.
إلّا أنّ التلقائية التي اعتدناهم عليها فيها، تجلّت بحضور شقيقة ميرنا حنا، مريم، المتزوّجة في أربيل والتي مضت فترة طويلة لم ترَ فيها شقيقتها، وحتى ابنة شقيقة زين عبيد، فخانته دموعه والفرحة، وراح يُقبّل الطفلة بكلّ حنان، وليت هذه المشاهد طالت قليلاً أو حتى الحوار مع مريم كان أطول، لنعرف فعلاً كيف أصبح أولئك الأطفال بعد أول حقنة نجومية.
ذكريات وأغنيات عديدة تخلّلتها الحلقة، وأكثر ما أمتعنا كان صوت الأطفال في محطات غنائية فردية، ثنائية، ثلاثية وجماعية، وقد استرجعنا معهم أجمل لحظات وقوفهم على المسرح في مراحل البرنامج الثلاث، ولكن كان لا بدّ من تركهم يبرزون فعلاً جوانب جديدة من شخصيتهم بعيداً عن التقارير التي تضمّنت من التمثيل ما يكفي.
(نواعم)