قام أحد المواطنين اللبنانين في بلدة حورتعلا من آل المصري بإقامة عرس طنان رنان ودعى عليه المئات من أبناء قريته وعائلته للإحتفال بزواجه من إحد الفتيات في حفل زفاف أراده أن يكون مثلاً للحفلات المماثلة.
ولكن عند إنتهاء الإحتفال أبت عليه رجولته أن يختم حفل الزفاف هذا إلا بإطلاق ألاف الرصاصات التي تليق برجل ذات قيمة عالية فأطلقت الرصاصات في الهواء منه ومن ضيوفه الأعزاء ولكن القصة لم تنتهي هنا.
فقد وصل البعض من هذه الرصاصات إلى القرية القريبة "بريتال" أصابت أحداها المواطن السوري يوسف الأسود ذو الثماني والعشرين عاماً في رأسه ادت إلى دخوله في غيبوبة ونقل إلى مستشفى دار الأمل في بعلبك الغيرالمؤهل لإستقبال حالات مستعصية ولا زال يرقد هناك حتى الآن...
يوسف الطالب في الحقوق والذي هرب من الحرب في سورية ظناً منه أن هذا هو الأفضل لإكمال دراسته والحصول على حياة بعيدة العنف لحق بها العنف الى منزله في بريتال من قبل مطلقي نار غوغاء جهلة لا يقيمون للحياة الإنسانية شيئاً.
ولم يعرف حتى الأن إن كانت القوى الأمنية قد أعتقلت أحدا من من أطلقوا النار أو العريس لمحاسبتهم على ما جنت ايديهم..
برسم وزارة الداخلية اللبنانية