مؤسف ما وصل اليه الحال بالطائفة الشيعية بعدما حشر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنفه في ما لا يعنيه وقاد بالطائفة الشيعية إلى الإنغلاق بعد أن كان الإمام المغيب السيد موسى الصدر قد نفض عنها غبار القوقعة وقاد بها الى الانفتاح على جميع الطوائف الأخرى، فأصبح في وقته للشيعة مكانتهم واحترامهم على حد سواء.
فمع ولادة الصدر تفتحت براعم المقاومة واشتد عودها ضد العدو الاسرائيلي ووجد المحرومون أملا لهم معه، فكان لا يفرق بين محتاج بين الاسلام وآخر من المسيحية أو الدرزية .
ولأن حزب الله امتداد لما أسسه الصدر الا ان المفاهيم تغيرت وحورها تلميذه الى ما يخدم مصالح اسياده الفرس، فلو كان الصدر موجودا اليوم، هل كان العالم بأجمعه سيكره الشيعة كما اليوم؟ بالطبع لا، لأن وطنية الصدر طغت هلى اهدافه السياسية وما فعله نصرالله اليوم من إدخال عناصره بآتون الفتنة بدءا من لبنان مرورا بسوريا واليمن يجعل الخزي يصيب الصدر ولو عاد من سجنه الينا لقال: واخجلي من أمتي فتلميذي عاقا لي.