دعت "جبهة النصرة" إلى قتال الطائفة العلوية في سوريا، دون تفصيل ما إن كانت تقصد المقاتلين منهم فقط، أم المقاتلين والمدنيين.
"النصرة"، عبر كلمة جديدة لشرعيّها العام السابق، الأردني سامي العريدي، استشهدت بأقوال علماء مسلمين سابقين، دعت إلى قتال العلويين. وقال العريدي: "الإمام الغزالي قال عنهم إن الواجب أن يُسلك فيهم مسلك المرتدين، والواجب تطهير الأرض منهم". وتابع: "وقال ابن تيمية (هؤلاء القوم المسمون (بالنصيرية) هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد أعظم من ضرر الكفار المحاربين)".
وفي كلمته التي حملت عنوان "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم"، قال العريدي إن "الانتقال من مرحلة إلى أخرى، ومن حالة إلى حالة، لا يكون سهلا طبيعيا". وأضاف: "بل يتخلله الكثير من الفتن والملاحم والقتل والقتال؛ لتتمايز الصفوف وتختبر القلوب ويظهر أهل الحق من أدعيائه". ودعا العريدي علماء الأمة الإسلامية إلى المشاركة في قتال العلويين، واصفا إياهم بـ"الفئة الخبيثة". كما أثنى العريدي على دور مروان حديد، قائد الطليعة المقاتلة، في كشف حقيقة نظام الأسد، داعيا إلى السير على نهجه في قتال النظام.
(عربي 21)