إنّ العلاقة الزوجية هي علاقة حب، ومحبة، واحترام وثقة متبادلة لمدى الحياة. لكن ماذا لو قام أحد الشريكين بخيانة الآخر؟ تعبتر خيانة أحد الشريكين للآخر بمثابة صفعة كبيرة للزواج بحد ذاته، فالخيانة قادرة بأن تحوّل الحب الى كراهية وتمحي الثقة. وعادة المرأة أكثر تسامحاً من الرجل، فالرجل نادراً ما يقبل باستمرار الزواج إن خانته زوجته، ولكن المرأة تفكر بأمور عدة لا ترتبط بها وحدها قبل اخذ قرار الطلاق. ان المرأة بطبعها حساسة وعاطفية وتفكر بأطفالها قبل أخذ أي قرار ولكن مسألة الخيانة لسيت سهلة أبداً. ولكن اكتشاف المرأة لخيانة زوجها، سيفقدها ثقتها بنفسها وبزوجها وسينتابها صراع إن كانت هي السبب لخيانة زوجها لها. قد تبدأ المرأة بالتفكير مراراً وتكراراً ان كان زوجها يكذب عليها بكل ما قاله لها بالسابق من أمور وباح به من مشاعر.
- التأكد من قطع الشريك علاقته الغرامية الأخرى: إذا كان الزوج فعلاً نادماً ليس ممكناً ان يبقى على أي علاقة مع المرأة الأخرى، لذا يجب التأكد من قطع هذه العلاقة تماماً. ان بقاء الرجل على علاقة أو اتصال مع المرأة الأخرى لن يسمح بترتيب الزواج مرة ثانية وسيجدد الخيانة في أي لحظة.
- التحدث بين الشريكين بصراحة: لإعادة ترتيب الزواج والتخلص من الخيانة ومفاعيلها من المهم جداً، التحدث بصراحة مطلقة بين الزوجين. من المفيد أيضاً، التحدث حول الأسباب الفعلية التي دفعت بالزوج للخيانة وكل الأمور الأخرى، للتمكن من اعادة بناء الثقة.
- التعاطي بشفافية: لإعادة بناء الزواج بعد الخيانة، يجب التعاطي بشفافية كبيرة خاصة من قبل الطرف الذي خان. فاذا كان الزوج الذي خان، يجب عليه لإعادة ثقة زوجته به أن يطلعها على كل تفاصيل تحركاته واتصالته خلال النهار حتى لو لم تطلب هي ذلك. تسمح الشفافية الزائدة واضطلاع الزوجة على التفاصيل، باعادة بناء الثقة بين الزوجين.
- التحلي بالصبر: على الطرف الخائن أن يتمتع بالكثير من الصبر في التعاطي مع شريك حياته وأن يتقبل التقلبات في عواطف شريكه، فليس من السهل أن يستعيد الطرف الآخر ثقته وقد يأخذ الأمر شهوراً طويلة قبل اعادة بناء الثقة وعودة الشعور بالحب.
(صحتي)