أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، خلال رعايته حفل عشاء أقامه مركز هاني عصام علي حسن الطبي التابع لدار الفتوى دعما لنشاطاته في حضور ممثل الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة النائب عمار حوري، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق وليد الداعوق وشخصيات، "أننا نمر في ظروف صعبة واستثنائية تتطلب منا جميعا أن نعيد تقييم الواقع الذي نعيش فيه والأوضاع التي نمر بها".
وقال دريان: "لقد خضنا جميعا مرحلة الانتخابات البلدية والاختيارية، وتداخل السياسي بالإنمائي فيها، وقد أنجز هذا الإستحقاق وبإنجازه نوجه تحية كبيرة لمعالي وزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق الذي رعى وأنجز هذا الإستحقاق بفعالية وأداء مميز للوزارة وأجهزتها كافة. جرت الانتخابات البلدية والاختيارية في جو من التنافس والهدوء، وتم الاستحقاق، فتعالوا جميعا نهنىء الفائزين بهذه الانتخابات، ونقول إنهم بفوزهم لم يعودوا يمثلون عائلاتهم أو تياراتهم السياسية، بل يجب أن يمثلوا، المواطنين ولبنان خير تمثيل، بأعمالهم التنموية في كل المجالس البلدية على مساحة الوطن".
وأضاف: "أن هم دار الفتوى وهم مفتي الجمهورية اللبنانية هو لم شمل الطائفة، لا نريد أبدا المزيد من التمزق والتشرذم بين مرجعيات هذه الطائفة وشخصياتها، وقلت للوزير أشرف ريفي لا نريد الاختلاف السياسي بينك وبين أصحاب الدولة والشخصيات السياسية في هذه الطائفة، نحن بداية كلبنانيين، بحاجة إليكم جميعا، وما نريده هو مد اليد إلى الجميع لا أقول لمصلحة الطائفة لأننا نتعدى في أهدافنا ورؤيانا الطائفة إلى مصلحة الوطن".
وكان الحفل استهل بقراءة الفاتحة عن روح هاني عصام علي حسن، ثم القى رئيس المركز عصام علي حسن كلمة رحب فيه بالحضور وتحدث عن النشاطات الطبية شبه المجانية والخيرية التي يقوم بها المركز لمساعدة اللبنانيين وخصوصا في شهر رمضان المبارك.