ظهر الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في مدينة الصقلاوية على مشارف مدينة الفلوجة، التي تسعى القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي لاقتحامها.
اللافت في ظهور سليماني، هذه المرة، هو وجود قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باکبور بجانبه.
الناطق باسم الحشد الشعبي، نوري كريم، قال -عبر قناة "الجزيرة"- إن "إظهار هذه الصور في هذا التوقيت بالذات يراد به التشويش وخلط الأوراق".
وتابع: "نعتقد أن وجود شخصية مثل الحاج قاسم سليماني هو كوجود أي شخص من البشر، مثل جيفارا وغاندي".
وأضاف: "إذا كان الرجل يريد مساعدة العراق من خطر داعش، فهذا الرجل لا يدعو إلى القلق".
وقال محللون إن "ظهور قائد القوات البرية بالحرس الثوري، وقائد فيلق القدس، بجانب بعضهما في الفلوجة، يعني أن إيران لا همّ لها حاليا سوى السيطرة على الفلوجة".
وتوقع ناشطون أن ترسل إيران عشرات الجنود إلى العراق؛ للمشاركة في معركة الفلوجة، معتبرين وجود باكبور وسليماني بأنه تمهيد لمرحلة جديدة في المعركة، التي لا يزال تنظيم الدولة صامدا فيها.
يشار إلى أن باكبور تفاخر سابقا بمشاركة الحرس الثوري في معارك خارج إيران، قائلا إن "تدخلنا في الدول الأخرى كان بحجة مواجهة أعداء أهل البيت".
(عربي 21)