رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أن "النتائج في قضاء البترون اكدت وجود قوى متوازنة"، لافتاً الى أن "انتخابات اتحاد البلديات ستظهر عدم صحة ما يشاع عن اكتساح قواتي - عوني لقرى قضاء البترون".
 
ولفت في حديث إذاعي الى أن "المعركة البلدية في تنورين كان لها طابع استثنائي"، وقال: "التحالف المسيحي القواتي العوني يعبر عن قوى سياسية وازنة لا يستهان بها، لكنه لا يمثل كل اللبنانيين اذ ان هناك قوى اخرى، وهذا ما جرى تثبيته خلال الإنتخابات الأخيرة".
 
وبالنسبة لانتخابات طرابلس، رأى ان "ما حصل في طربلس شكل مفاجأة كبرى"، لافتاً الى "وجود اسباب تبرر هذا النجاح للائحة الوزير أشرف ريفي من بينها ظروف المعركة والمسار السياسي للقوى في طرابلس وإهمال التحالف الاهتمام بالناس".
 
وقال: "إن ما حصل يشكّل نوعاً من نموذج عن مزاج الناس، ولكن لا يمكن اسقاط النتائج على الإنتخابات النيابية لأن الإستحقاق البلدي يختلف عن الإنتخابات النيابية".