أقرّ القيادي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش، بوجود صوت احتجاجي واضح ضدّ تيار المستقبل في طرابلس، في مواجهة التحالف الجديد الذي أفرزه الاستحقاق البلدي،معتبرا أنه “من غير السهل أخذ الناس إلى مكان لا يريدونه، فهذه المسألة تتطلب جهداً مكثفاً لإقناعهم بجدوى هكذا تحالف”.
وقال علوش لصحيفة “السياسة” الكويتية :”علينا الاعتراف بأنّ المستقبل غاب عن الكثير من الأمور التي تهم طرابلس في الفترة الماضية، إن لجهة إنماء المدينة، أو لجهة المواقف السياسية بعد الأحداث التي تعرضت لها”.
وبشأن تكريس وزير العدل المستقيل أشرف ريفي زعيماً في طرابلس بعد نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، رأى علوش أنّ “الشعبوية” تنفع في كثير من الأحيان، “لكن لنرى ما إذا كان يستطيع أن يثبت نفسه كفعالية سياسية بموازاة القوى المقابلة”، ملقياً باللائمة على الماكينات الانتخابية للمرشحين التي لم تعمل كما يجب لتفادي هذه الخسارة غير المتوقعة، وداعياً إلى جلسة معمقة لدراسة هذه النتائج بهدوء، لتلافي الأخطاء التي حصلت.