إنّ العلاقة الحميمة مهمة وضرورية في الحياة الزوجية وقد تكون سبباً لنجاح العلاقة الزوجية أو فشلها، ومن هنا لا بدّ من أن تدرك المرأة جيداً أنّ هناك صفات قد تكون موجودة في شخصيتها خلال ممارسة العلاقة الحميمة تجعل الزوج ينفر منها ولا يرضى معها، فما هي هذه الصفات؟
الكبرياء الزائد
إذا تعاملت الزوجة مع الرجل بطريقة فوقية أي أن تُشعره بأنّه أقل أهمية منها وهي الأقوى والأنجح فتظهر تعاليها عليه خلال ممارسة العلاقة الحميمة وكأنها مسيطرة عليه وهو مجرد تابع لها ولأوامرها، فيلمس حينها الزوج صفة الكبرياء الزائد لدى زوجته مما يزعجه. هذه الصفة تلغي أنوثة المرأة لذا من الضروري أن تحافظ الزوجة على تواضعها أمام زوجها حتى لو لم يكن هناك تكافؤ بالفرص بينهما بمعنى أنها حتى لو كانت هي أكثر تعليماً وثقافة منه ولديها وظيفة مهنية مهمة ومدخولها أعلى من مدخول زوجها يجب أن تبقى متواضعة خاصة خلال ممارسة علاقتهما.
الخجل الزائد
بعض الفتيات يتربّين ضمن فرض قيود اجتماعية معينة تجعلها أسيرة الموروثات الاجتماعية ما يؤدي إلى الخجل الزائد في علاقتها مع زوجها لكن هذا الأمر خاطئ جداً فالزوجة من واجبها وحقها – في آنٍ واحد – ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك لأنّ ذلك حلال شرعاً وجزء لا يتجزأ من العلاقة الزوجية، ولكن حينما يجتاحها الخجل والخوف ستكون الزوجة على غير طبيعتها في العلاقة الحميمة ومتوجسة دائماً وكأنها تشعر بالذنب من هذه العلاقة، أو كأنه شيء معيب، ما يفقد الشريك الرغبة والمتعة. لذا يجب التخلص من صفة الخجل الزائد لدى المرأة خلال ممارسة العلاقة الحميمة لكي لا ينفر الزوج من معاشرتها.
صفة اللامبالاة والإهمال
حينما يشعر الشريك بأنّ زوجته تقوم بتلك العلاقة من باب أداء الواجب بلا شعور حقيقي نابع من داخلها، سينتابه الشعور بالاستياء وعدم التجاوب معها، وهنا يكون الحل من خلال كسر الروتين في العلاقة الحميمة لكي تساعد المرأة في تجديد مشاعر الحب لديها كي لا ينفر الزوج منها.
الكسل والخمول
قد تكون المرأة أحياناً منهكة ومتعبة فترفض إقامة علاقة حميمة مع زوجها، غير أنه حينما تتّصف المرأة بالكسل والخمول وترفض تكراراً ممارسة هذه العلاقة سينفر الرجل منها وقد تكون دافعاً لخيانتها، وهنا يجب على المرأة التخلص من الخمول والتمتع بالنشاط والحيوية.
(نواعم)