أعلن النائب هادي حبيش ان الانتخابات البلدية في القبيات، كانت محاولة لالغاء قرار القبيات الحر وهذا القرار هو خارج عن ارادة أهل القبيات وهذا ما رفضه الناس، مضيفاً “ابناء الضيعة يسموا مخاتيرهم ورؤساء بلدياتهم، والدلالات على النتائج ان ما سمي بالتوافق المسيحي بين حزبين مسيحيين لا يستطيع فرض ارادته على المسيحيين الخارجين عن هذا التوافق، فالقرار في تعيين المخاتير والبلديات يعود الى العائلات”.
وفي حديث إذاعي، أضاف حبيش: “صحيح ان الكتائب كانت تدعم لائحة “قرار القبيات” لكن الشيخ سامي الجميّل ترك الحرية لاهل القبيات باختيار مخاتيرهم ورؤساء البلدية والاعضاء لانهم يعرفون خير منطقتهم، ومع من يريدون التحالف والى من يريدون التصويت، لان الموضوع داخلي”، وأكمل “هكذا من المفروض ان تتصرف بقية الاحزاب، فالاحزاب عليها ترك الحرية لاهل المنطقة في تسمية رؤساء بلدياتهم وأعضائها”.
واعتبر حبيش ان النتيجة لن تؤثر على تعاطيه مع القوات، مضيفاً “لو كنا كفريق سياسي مع القوات، لكن الموضوع البلدي اتصرف به كمواطن من اهل القبيات”.
وشدد على أن الاحزاب لا يحق لها ان تتدخل في تسمية المخاتير ورؤساء البلديات.