كتب الصديق منذر حمزة على صفحته الفيسبوكية مفندا طبيعة المعركة الانتخابية لبلدية طرابلس وبالارقام : " إذا المندوب بـ 100 دولار، 8000 مندوب يعني 800 ألف دولار.. و200 الف دولار دعاية مينيموم يعني مليون دولار.
على 24 مرشح يعني 42 ألف دولار للمرشح.
كرمال شو؟
بمليون دولار ممكن تعيين رؤساء بلديات باريس ولندن ونيويورك السابقين مستشارين لرئيس بلدية طرابلس على 3 سنين أو ممكن نجيب اوباما بعد ما يتقاعد.
... ونحن نضيف عليه ان اجتماع هؤلاء المليارديرية لا يمكن ان يكون الا على مشروع استثماري مربح يعيد لهم اموالهم التي يصرفونها في هذا الاستحقاق اضعافا مضاعفة من جيوب الفقراء ، واخر ما يمكن ان يفكر به هؤلاء هو مصلحة طرابلس وفقرائها وانمائها وما الى ذلك من شعارات لا تعنيهم بالواقع ,,,
ولعل ما يقال عن دور مستقبلي لطرابلس في عملية اعادة بناء سوريا بالقادم من الايام هو الخلفية الحقيقية لخوضهم المعركة ولدفعهم هذه الملايين ،،،،
يبقى الرهان على وعي الناخب الطرابلس غدا ليميز بين من يريد ان يستثمر فيه وبين اشرف ريفي الذي يريد ان يستثمر له.