رعى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إحتفال جمعية كشافة الامام المهدي بذكرى تأسيسها الـ 31، حيث كان له كلمة داخلية تطرق فيها إلى أحوال وإنجازات الجمعية.
الكلمة التي لم تنقل على الشاشات بحكم أنها داخلية، حصر كلامه الموجه فيها إلى كوادر وعناصر الجمعية ضمن البيت الداخلي مستفيضاً في الشرع عن معاني ذكرى التأسيس ودورها في "التمهيد لظهور الامام المهدي"، لكنه عرّج قليلاً على الداخل اللبناني دون الدخول في تفاصيل، وفق ما علم "ليبانون ديبايت".
وبارك نصرالله للجمعية وأفرادها عيدهم الواحد والثلاثين، متوجهاً بالشكر للجمعية على عطاءاتها وجهودها، مؤكداً أن الجمعية جديرةٌ بهذا الإسم، مشددًا على ثقافة التطوع وضرورة ابتكار أساليب جذابة للأنشطة والإحياءات.
لكن أهم ما تطرق إليه نصرالله، بحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، هو موضوع إطلاق الرصاص العشوائي عند ظهور الشخصيات السياسية مبدياً "غضبه من إستمرار هذه الحالة"، حيث توجه إلى كوادر جمعية الكشافة بالقول: "لقد تحدثت اكثر من مرة عن ضرورة انهاء هذه الظاهرة المعيبة والمحرمة والغير أخلاقية وضرورة التعاون من أجل التخلص منها وعدم اطلاق الرصاص في أي مناسبة لأن هناك أطفال وناس ابرياء يسقطون قتلى وهذه جريمة وهؤلاء لهم مظلومية"، كاشفاً أنه "اوعز إلى مسؤولي حزب الله في المناطق التصرف بحزم مع هذه الظاهرة ومحاسبة مطلقي النار ايا كانوا خاصة إذا كان عنصراً وأخاً في حزب الله عبر تحويله إلى الأطر النظامية مع مصادرة سلاحه وطرده خارج صفوف الحزب إذا تطلب الأمر ذلك، أما من هو خارج حزب الله فسيتم التعاون مع أجهزة الدولة من أجل محاسبته".
ليبانون ديبايت