بدأ قادة دول مجموعة السبع اعمال القمة في اليابان بجدول اعمال مثقل، وسط التحديات التي يطرحها النمو الاقتصادي الضعيف ومكافحة الارهاب اضافة الى ازمة الهجرة.  

ويلتقي قادة دول وحكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا وكندا واليابان في بلدة ايسي-شيما المنطقة الساحلية في وسط اليابان لبحث العديد من المواضيع الاخرى مثل التوتر بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، والازمة بين روسيا واوكرانيا، والصحة والمناخ.

  وشدد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي خلال لقاء صحافي مع اوباما على ان "الاقتصاد العالمي سيكون الموضوع الابرز على جدول اعمال قمة مجموعة السبع".   وتابع ابي "اوباما وانا مدركان بان قمة مجموعة السبع يجب ان تسعى وراء نمو شامل دائم وقوي".

وتريد اليابان على غرار ايطاليا زيادة في نفقات الموازنة وهو ما لا توافق عليه المانيا التي تفضل اجراء اصلاحات هيكلية على غرار بريطانيا التي تثير قلق نظرائها مع دنو موعد الاستفتاء حول بقائها في الاتحاد الاوروبي.  

وستبحث القمة مكافحة الارهاب وتمويله وهي احدى اولويات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني الدامية التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.  

كذلك ستبحث القمة في مبادرة باريس "من اجل الحفاظ على الارث الثقافي ازاء الاعتداءات الارهابية"، بعد تدمير الاثار في تمبكتو ومتحف الموصل والمعابد الاثرية في تدمر، بحسب الوفد الفرنسي.  

وفي وقت تواجه اوروبا اسوأ ازمة للهجرة منذ الحرب العالمية الثانية، سيكون موضوع اللاجئين على جدول اعمال القمة بـ"مبادرة" من المانيا التي استقبلت مئات الاف المهاجرين.

  ودعا رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك المشارك في القمة مجموعة السبع الى "الاقرار بوجود ازمة عالمية" رغم الاسباب الجغرافية التي تفرض على الاتحاد الاوروبي تحمل عبء الهجرة بشكل خاص.

  وقال توسك في مؤتمر صحافي "نطلب دعم مجموعة السبع" خصوصا في ما يتعلق بـ"زيادة المساعدة الدولية لتلبية الحاجات الفورية وعلى المدى الطويل للاجئين والدول التي تستقبلهم".