خرج على الاعلام مفتخرا بجريمته والد الشهيد في الجيش اللبناني وأعلنها بكل فجور أنه هو من قتل وبدم بارد حسين الحجيري الشاب العشريني فقط لأنه ابن أخ أبو طقية، يعتقد معروف حمية أن هذا أمرا طبيعيا جدا بشريعة الغاب الثأرية التي ينتمي إليها، ويكاد يكون مطمئنا أن لا قضاء سوف يلاحقه ولا من يقضون 

والمشهد نفسه يتكرر ولو بصورة مختلفة، فالوزير الاشتراكي الذي دخل الى السياسة بسيارة لا تعمل الا بعد " دفشها " ومن عائلة " قد حالها " وبعد سنوات من العمل في الشأن العام وفي تعميم " الاشتراكية" يخرج البنا بزينته متفاخرا بعرس ولده الذي بلغت تكلفته ملايين الدولارات وعلى عينك يا قضاء، لانه يعتقد هو الآخر فلعله أقل السارقين بين اقرانه من الطبقة السياسية  وبين التفاخر بجريمة القتل المتعمد والتفاخر بسرقة المال العام يقف المواطن اللبناني متفرجا شاهدا على موت الدولة والقوانيين في بلد تنخره الغرائز الطائفية والتخلف وغياب القضاء حتى العظم .