يتواجه قطبا العاصمة الإسبانية «ريال مدريد» و «أتلتيكو مدريد» السبت المقبل في ميلانو في نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم في إعادة لنهائي نسخة العام 2014.
لا تُعَدّ سنتان فترة طويلة، لكن «ريال» و«أتلتيكو» قاما بإجراء تغييرات جذرية على صفوفهما منذ ذلك الحين. موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلقي نظرة على تلك التغييرات.
اللاعبون
اشترى الجانبان لاعبين واستغنيا عن البعض الآخر خلال الأشهر الـ24 الماضية، مع تبقي 13 أساسياً فقط من أصل 22 لاعباً بدأوا المباراة في لشبونة.
مع سبعة لاعبين، يحتفظ «ريال مدريد» بنواة فريقه الفائز ومن بينهم أصحاب الأهداف الأربعة، سيرخيو راموس وغاريث بايل وكريستيانو رونالدو ومارسبلو. شهد خط وسطه معظم التغييرات، مع حلول طوني كروس وكاسيميرو مكان سامي خضيرة وأنخل دي ماريا اللذين تركا الفريق. كما حل كيلور نافاس مكان إيكر كاسياس في المرمى.
من جهته يدخل «أتلتيكو مدريد» المباراة مع تشكيلة تغيرت في معظمها. لكن الأهم من دون إصابات في صفوفه. ففي العام 2014، غاب نجم الفريق أردا توران عن المباراة بينما شعر دييغو كوستا (خرج وهو يعرج بعد عشر دقائق من البداية)، وفيليبي لويس (انسحب في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي)، بآثار حملة طويلة صعبة تُوّج خلالها «أتلتيكو» بلقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم، وتحديداً قبل أسبوع واحد من مواجهة لشبونة.
هذه المرة، مر أسبوعان على نهاية الدوري، ما يعني أن الفريقين حصلا على الوقت الكافي للراحة وللاستعداد للمواجهة المنتظرة في ميلانو.
المدرب
قاد كارلو أنشيلوتي «ريال مدريد» إلى إحراز لقبه العاشر، معتمداً في أغلب مبارياته على الهجمات المرتدّة السريعة بقيادة كريستيانو رونالدو وبايل وكريم بنزيمة. لكن حملة من دون أي لقب في الموسم 2014 ـ 2015 كانت تعني رحيل المدرب الإيطالي ومجيء رافايل بينيتيز في بداية الموسم الحالي. دام عهد ابن الـ56 سنة أقل من سبعة أشهر قبل أن يُستبدل بزين الدين زيدان.
في المقابل، كان «أتلتيكو» مثالاً للاستقرار مع احتفاظ دييغو سيميوني بمنصبه منذ العام 2011، غارساً عقلية الفريق القوي وفلسفة «كل مباراة على حدى» محولاً فريقه إلى أحد أندية النخبة في أوروبا.
الخطط
باتت صلابة الدفاع مرادفاً مع «أتلتيكو مدريد» سيميوني. فقد بُني الفريق على أسس قوية في خط الظهر، كما كان في العام 2014، يبقى فريقاً بفضل امتصاص الضغط والرد بالهجمات المرتدة: أمر شهد عليه «بايرن ميونيخ». فبينما أنطوان غريزمان ويانيك كاراسو وفرناندو توريس يختلفون كثيراً عن دييغو كوستا ودافيد فيا وراوول غارسيا، تبقى الفكرة الرئيسية هي نفسها.
في معسكر «ريال مدريد»، لم يجر زيدان تغييرات كبيرة منذ توليه المسؤولية. فهو يفضل خطة تتيح له استغلال سرعة بايل رونالدو وبنزيمة وتحركاتهم. لا يزال لوكا مودريتش يقود خط الوسط، لكن حضور كروس يعني أنهم أكثر راحة وسيطرة عند الاستحواذ على الكرة.
كيف تغير «ريال» و«أتلتيكو» منذ العام 2014
كيف تغير «ريال» و«أتلتيكو» منذ العام...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
533
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro