تخوّف النائب عاصم عراجي من أن تسلك الأمور في البقاع منحى خطيراً مع بدء عمليات الثأر المتبادل، وقال لـ"الجمهورية": "أولاً، من المؤسف جداً أن يُقتل الشهيد محمد حمية بالشكل الذي قتل فيه، خصوصاً أنه كان يؤدّي واجبه. وثانياً، ما جرى أيضاً مؤسف لأنّ هذا يعني أنّ الدولة غائبة وكل طرف يأخذ حقه بيده.
وكان على الدولة أن تُحصّل حقوق الناس وتَقتصّ من الذين ذبحوا حمية، لا أن تترك الأمور على غاربها، خصوصاً في منطقة كالبقاع وتحديداً البقاع الشمالي، حيث أنّ أخذ الثأر والثأر المقابل يُثير مخاوف ويفتح أبواباً مغلقة بشكل خطير جداً، ويجب على الدولة التصرّف بحزم وفاعلية، وأن تكون صارمة في إجراءاتها لمنع حصول ردّات فِعل".
ودعا عراجي "جميع العقلاء في عائلتي حمية والحجيري الى التعقّل وعدم إيقاظ الفتنة"، وطالبَ المرجعيات السياسية في بيروت بـ"التدخل لوضع حدٍّ لهذا المسلسل".