فيما يتحدّث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عصر اليوم في "عيد المقاومة والتحرير" في بلدة النبي شيت، علمت "الجمهورية" أنّ خطابه سيكون خطاب مقاومة تحديداً، إذ سيتحدث عن أهمية التحرير وإنجازاته وعن قدرات المقاومة وإمكاناتها الراهنة وتأكيد الاستمرار في الدفاع عن لبنان واللبنانيين. وسيأتي الخطاب استكمالاً لموقفه في خطابه الاخير حول موضوع حماية لبنان واللبنانيين.
إضافة الى ذلك، سيتطرق نصرالله الى الوضع في سوريا، وسيؤكّد أنّ معركة الحزب فيها هي جزء من معركة حماية المقاومة والدفاع عنها، وأنّ التضحيات والشهداء الذين يقدمهم في سوريا هم للدفاع عن لبنان والمقاومة.وسيتطرق الى موضوع الارهاب والتفجيرات التي حصلت في الآونة الاخيرة في سوريا، ولا سيما في طرطوس وجبلة.
وسيتناول الامين العام موضوع الانتخابات البلدية ليشكر الناخبين وتجاوبهم والتزامهم بالمقاومة، وسيشدّد على مسؤولية البلديات الفائزة في خدمة مجتمع المقاومة.
وفيما علمت "الجمهورية" أن لا مبادرة سيطرحها الامين العام في خطابه اليوم، استبعدت مصادر مطّلعة على موقف الحزب أن يتناول الملف الرئاسي، في اعتبار أن لا جديد سُجّل على هذا الصعيد، مُشيرة الى انّ "كل ما يقال منذ ايام في شأن إنجاز الاستحقاق في الاشهر المقبلة هو مجرد كلام ليس إلّا، ولا شيء جدّياً".
ولدى سؤالها هل سيسبق الاحتفال بـ"عيد التحرير" أيّ عمل انتقامي لاغتيال مصطفى بدر الدين ليشكّل مفاجأة ما؟ اجابت المصادر: "أولاً المقاومة لا تتعامل بمنطق الثأر، ثانياً إنّ الانتقام للشهيد بدر الدين هو بتحقيق الانجازات والاهداف التي كان يريدها في سوريا، وقد تحقّق جزء منها بالفعل مثلما حصل في الغوطة، وسيتحقّق جزء آخر منها قريباً عبر توسيع نطاق المعركة في أكثر من منطقة".