في ظل الهموم التي تتآكل المواطن اللبناني والديون التي يرزح تحتها وإنسداد الأفق لمستقبل أفضل يعاني بعض اللبنانيين مصائب أخرى تتمثل بأفتقارهم حتى إلى الهواء النظيف والخال من الأمراض لهم ولعائلاتهم كم يعاني أهالي منطقة روتانا في دوحة عرمون حيث تنتشر المكبات بين المنازل حرفياً وتحرق ليدخل الهواء المسموم إلى رئة جميع سكان المنطقة في مظهر غريب وعجيب عن زمن القرن العشرين حيث أصبحت النظافة وأمن المجتمعات من المسلمات والتي لا يعود لأحد المطالبة بها..
والجدير ذكره أن عدة مناشدات قام بها السكان لرئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري لم تلقى أذاناً صاغية ولا حتى لفتة كريمة "وهي إجبارية في الدول المتقدمة" تجاه السكان الذين هم مطالبون يطالبون برسوم سنوية تجاه بلدية لا تقدم لهم شيئاً.