أوضحت "الجماعة الإسلامية" في البقاع في بيان، أنه "على مدى الشهور والأسابيع الماضية بذلت جهود مضنية من أجل تطويق ومعالجة كل الملفات التي واكبت أحداث عرسال وما ترتب عليها من جرائم خطف العسكريين وقتلهم"، لافتة الى أنها فوجئت اليوم ب"الجريمة المروعة المتمثلة بخطف وقتل المغدور حسين محمد الحجيري، وهي جريمة بكل المقاييس وعمل مدان وغير مبرر".

وطالبت "الدولة اللبنانية بملاحقة وتوقيف المجرم ومحاكمته بأسرع وقت ممكن"، مشددة على ضرورة "استكمال معالجة ملف العسكريين الذين ما زالوا مخطوفين، واعادتهم الى ذويهم".

كما طالبت "كل القوى اللبنانية، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بأن تبذل كل الجهود من أجل وأد الفتنة وعدم السماح لأحد أن يسعر نارها من أجل تقويض ما تبقى من هيكل الدولة لأهداف لا تخدم مصلحة لبنان ولا اللبنانيين".