رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن زيارته إلى هيروشيما، أوّل مدينة تعرّضت للقصف بقنبلة ذرّية، تهدف إلى التأكيد على العلاقات الودّية بين العدوَّيْن السابقَيْن، مشيراً إلى أنّه لن يعتذر عن الهجوم المدمّر.
  وسيُصبح أوباما أوّل رئيس أميركي يزور موقع تفجير أوّل قنبلة نوويّة في العالم، يوم الجمعة، وسيُرافقه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
  وقال أوباما في حديث مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانيّة الوطنيّة، إنّ الزعماء عادة ما يُجبرون على اتّخاذ قرارات صعبة في أوقات الصراعات، ولن تتضمّن الكلمة المقتضبة التي سيُلقيها في المدينة الواقعة في غرب اليابان، أيّ اعتذار عن الهجوم. 
  وأضاف أوباما: "من المهمّ أن نُدرك أن الزعماء خلال الحرب يتّخذون كلّ أنواع القرارات، وعلى المؤرّخين أن يوجّهوا الأسئلة ويدرسوا ذلك".
  وتابع: "لكنّني أعلم، باعتباري شخصاً جلس في هذا الموقع على مدى 7 سنوات ونصف، أن كلّ زعيم يتّخذ قرارات في غاية الصعوبة، خاصة في وقت الحرب".