تحت قيادة فادي الخطيب، عاد «الرياضي» الى التقدم في السلسلة الأولى لـ «المربع الذهبي» لبطولة لبنان بكرة السلة على حساب الـ «هومنتمان»، والتي باتت نتيجتها (3 ـ 2)، بعد فوز الفريق الاصفر على ضيفه البرتقالي (87 ـ 81)، الارباع (20 ـ 24، 27 ـ 21، 17- 14 و23 ـ 22)، في «قاعة صائب سلام» أمس بحضور وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي، وبالتالي اصبح «الرياضي» على بعد فوز واحد من التأهل الى نهائي البطولة، حيث يلتقي الفريقان اليوم مجدداً (17.00)، في «قاعة مزهر»، بينما يستقبل «الحكمة» فريق «المتحد» (22.00)، في «قاعة غزير»، في السلسلة الثانية التي يتقدم فيها «الحكمة» (3 ـ 2).
جاءت المباراة متقاربة في بدايتها مع تبادل التسجيل، ومع نتيجة (12 ـ 11)، لصاحب الارض حيث تلقى «الهومنتمان» اول ضربة بدخول لاعبه نورفيل بيل في مشكلة «فاول تربل» مبكر، فاضطر المدرب جو مجاعص الى إركانه على مقاعد الاحتياط ما اعطى لاعبي الفريق الاصفر فرصة التحرك بحرية اكثر تحت السلة، لكن الرد الهجومي للفريق البرتقالي كان جاهزاً خصوصاً عبر كيفن الذي سجل 12 نقطة ومنح التقدم لفريقه (24 ـ 20)، بنهاية الربع الاول.
وعاد نورفيل بيل الى تشكيلة «الهومنتمان» الذي تمكن من توسيع الفارق (29 ـ 22)، لكن مشاركة فادي الخطيب اعادت الروح الهجومية للفريق الأصفر بقيادته الى تقليص النتيجة الى سلة (29 ـ 27)، ما اجبر المدرب مجاعص على طلب «تايم اوت»، عادل بعده الخطيب النتيجة ما يؤكد انه ضرورة لتشكيلة الفريق مهما كانت الظروف نظراً لخبرته الكبيرة، وخصوصاً في المباريات الحساسة الحاسمة، وسانده ارون هاربر ليتقدم «الرياضي» بنهاية الجزء انما بفارق غير مريح وهو سلة واحدة (47 ـ 45)، ما يؤكد صعوبة التحكم بمجريات المباراة.
وتقدم «الهومنتمان» مطلع الربع الثالث (53 ـ 49)، ولكن الخطيب واصل تألقه الهجومي واستدرج نورفيل بيل الى خطأه الرابع فعاد الى مقاعد الاحتياط، ليتقدم «الرياضي» (64 ـ 59)، بنهاية الجزء، في وقت كان جمهوره يشتعل في المدرجات، لكن «الهومنتمان» وعلى الرغم من خروج بيل بالأخطاء الخمسة قبل 6 دقائق على نهاية المباراة بقي يقاتل حتى الثانية الاخيرة قبل انتهائها (87 ـ 81).
سجل فادي الخطيب 20 نقطة مع 9 متابعات، واضاف اسماعيل احمد 22 نقطة مع 8 متابعات، ومن «الهومنتمان» سجل احمد ابراهيم 25 نقطة، واضاف كيفن غالوي 22 نقطة مع 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة.
مباراتا اليوم
يعاود الفريقان المواجهة اليوم، حيث لن تتبدل التشكيلتان بالطبع، لكن الملعب سيكون مغايراً، وتحديداً «ملعب مزهر»، والجمهور سيكون برتقالياً لمساندة «الهومنتمان» لمحاولة تعديل السلسلة، فيما يأمل «الرياضي» بالحسم.
«الحكمة» * «المتحد»
اما السلسلة الثانية بين «الحكمة» و «المتحد»، فلا تقل اثارة عن الاولى، وهي التي تشير نتيجتها الى تقدم الفريق الاخضر بثلاثة انتصارات مقابل اثنين، حيث كان الفريق الطرابلسي قد قلص الفارق بفوزه في اللقاء الاخير في طرابلس، مؤكداً انه لا يستسلم بسهولة، ويسعى الى تعديل السلسلة والذهاب الى مباراة سابعة حاسمة لا يرغب «الحكمة» في الوصول اليها، لأنها ستكون في طرابلس، كون الـ «هوم كورت ادفنتج» لمصلحة رجال المدرب سلوبودان، لذلك يسعى المدرب فؤاد ابو شقرا ورجاله الى حسمها على ارضهم في غزير.
وقد يستعيد «المتحد» لاعبه مايك تايلر الذي غاب عن المباراة الاخيرة بسبب الاصابة التي تسبب بها لنفسه في «ملعب غزير» بضربه زجاج غرفة الملابس في اثر خسارة المباراة وتعرضه لجروح بالغة، وفي حال مشاركته سيكون الفريق الطرابلسي افضل هجومياً فقط، بعد ان اكد عدم تأثره بهذا الغياب دفاعياً وهو الذي قدم مباراة دفاعية ممتازة في طرابلس، ويعتمد اباز للتعويض في حال استمر غياب تايلر على تألق رامل كوري في القيادة والقوة تحت السلة مع شارل تابت وهيرفي لاميزانا بمساندة عمر الايوبي.
اما «الحكمة» الذي يتمتع بخبرة المباريات الحاسمة، فيأمل مدربه فؤاد ابو شقرا ان يكون لاعبوه في يومهم، وخصوصاً المحليين، الذي لم يظهروا بالمستوى المطلوب في المباراة الاخيرة في طرابلس، لكن الأمور تكون عادة مغايرة تماماً في ملعب غزير امام الجمهور الكبير المتوقع ان يملأ المدرجات للمشاركة في التأهل الى النهائي في حال الفوز بالمباراة.
و يعتمد ابو شقرا بشكل رئيسي على براعة «الساحر» تيريل ستوغلين الذي يخوض موسماً افضل من الموسم السابق لناحية الفعالية مع تشكيلة منسجمة وبات اكثر هدوءاً وتركيزاً ما ضاعف من خطورته، والفريق الذي لم يكن احد يتوقع ان يتخطى الـ «فاينال 8»، تغير كلياً مع استقدام ديماريوس بولدز ومن بعده اكيني ايبكوي فبات قريباً من النهائي، لكنه يحتاج الى المرور من «المتحد»، فهل سيسمح له؟ .. الجواب منتصف ليلة اليوم.
الخطيب يقود «الرياضي» للتقدم على «الهومنتمان» (3 ـ 2) ويسعى للحسم اليوم
الخطيب يقود «الرياضي» للتقدم على «الهومنتمان» (3 ـ 2) ويسعى...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
1263
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro