قال مسؤول قضائي فرنسي إن محققي الطيران الفرنسيين بدأوا في فحص واستجواب كل العاملين في مطار شارل ديغول، الذين كانت لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة برحلة مصر للطيران (إم إس 804)، التي أقلعت مساء الأربعاء من باريس وتحطمت في البحر المتوسط.
ويتضمن التحقيق أفراد المطار الذين كانت لهم صلة بالطائرة أو تعاملوا مع أي أغراض أو بضائع دخلتها عمال الأمتعة وعمال الصيانة وأفراد البوابات وحرس الأمن وموظفي تنظيم ركوب الطائرة وآخرين، وكلهم حملوا "شارات حمراء" تسمح لهم بالدخول إلى مناطق محظورة من المطار.
وهذه الشارات تمنح لمدة 3 سنوات من قبل السلطات المحلية وليس من قبل المطار، بعد عدة تحقيقات تجريها الشرطة.
يشار إلى أنه تم سحبت العشرات من الشارات الحمراء العام الماضي "بسبب ظاهرة التطرف".
ويقول المسؤول القضائي إن المحققين أيضا ينظرون في قائمة ركاب الطائرة وأفراد الطاقم للبحث عن أي سجلات جنائية أو صلات بقوائم مراقبة الإرهاب.
واختفت الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة صباح الخميس، قبل أن يعلن الجيش المصري، الجمعة، العثور على أجزاء من حطامها وبعض متعلقات الركاب على بعد 290 كيلومترا من سواحل مدينة الإسكندرية.