لفت القائد السابق لقوات الحرس الثوري اللواء محسن رضائي إلى أن "اوضاع التكفيريين في طور الانهيار واننا عازمون على دفنهم فيسوريا والعراق لتخليص العالم الاسلامي من شرورهم"، موضحاً أنه "عندما زحف تنظيم "داعش" نحو مدينة أربيل بمنطقة كردستان العراق، طلب الاخ مسعود بارزاني الدعم من ايران وبدورنا ارسلنا مستشارين واحبطوا دخول داعش لاربيل بعد ما دخل التنظيم الارهابي لاجزاء منها".
وأشار إلى أن "داعش" حاول الاقتراب من كرمانشاه بغرب ايران من جهة ديالي و الخانقين او عبر حلبجة العراقية، وأعلنا حينها أن عند اقتراب داعش 40 كيلومترا من الحدود الايرانية، سنتدخل بشكل مباشر وعلى ضوء ذلك يسود الامن حدود كردستان وكرمانشاه في الوقت الراهن"، لافتاً إلى أن "اكثر جرائم "داعش" أرتكبت في الموصل وتكريت وعموما بالمناطق التي يقطنها المسلمون السنة وقد تعرضت البنى التحتية لتلك المناطق الى تدمير كامل".
من جهة ثانية، اكد رضائي أن "السعودية باتت الخيار الثاني لمواجهة ايران بعد ماكان صدام الخيار الاول ومن الواضح تماما الايعاز للسعودية بان تقف بوجه ايران في سوريا والعراق ومنطقة الخليج الفارسي وحتى مناسك حج بيت الله حولها السعوديون الى مواجهة مع ايران التي بدورها تتوخى الصبر والاحتمال"، موضحاً أن "الجميع بما فيهم الاميركيون يدركون تماما بأن السعودية لاتملك قدرة الصمود بمواجهة ايران الا أنها بالتالي تخلق لنا بعض المشاكل".
وبيّن رضائي أن "افعال السعوديين ستخلد في التاريخ وستترسخ في ذاكرة شعوب المنطقة وأن هذا خطأ تاريخي كبي حيث يسببون مشاكل لانفسهم ولنا دون فائدة".