اقترح رئيس مجلس النواب نبيه بري في جلسة الحوار باجراء انتخابات نيابية وفق قانون انتخابي جديد بعد تقصير ولاية المجلس واذا لم يتم التوافق على قانون تجري الإنتخابات وفق قانون الستين، بعدها جلسة لانتخاب رئيس للمجلس وهيئة مكتب المجلس، ثم جلسة لانتخاب رئيس بعد تعهد من جميع الأطراف الحضور والاتفاق على حكومة.
وبعد انتهاء الجلسة قال “رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ان “مبادرة الرئيس بري بحاجة لمزيد من الدرس وسنرى كيف يمكن تكثيف جلسات الحوار للوصول لاتفاق بين كل الأطراف”.
أما رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية فقد غادر الجلسة دون الإدلاء بأي تصريح. وبدوره، دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الجلسة الى عقد خلوة مفتوحة للوصول الى حلّ.
وقال وزير الاتصالات بطرس حرب “تداولنا في طرح الرئيس بري وتمسكنا بانتخاب رئيس للجمهورية قبل اجراء انتخابات نيابي” ورأى ان “بري سعى إلى إيجاد حل لمعضلة قانون الانتخاب لأنه لا يجوز التمديد للمجلس النيابي”.
أما النائب غازي العريضي فقال “فشلنا بانتخاب رئيس جمهورية وإقرار قانون انتخاب، وقد لا نتمكن من الوصول الى حل لهذه المسائل” وسأل “فماذا سنفعل عند حلول موعد الانتخابات؟”.
ورأى العريضي ان “طرح الرئيس برّي واقعي جداً في الوقت الراهن”. واعتبر وزير السياحة ميشال فرعون ان “طرح بري بحاجة الى البحث وقانون الستين بحاجة الى التأهيل”.
وطرح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل موضوع النزوح السوري على طاولة الحوار وقال “مجمعون على رفض اي توطين ولكن ما هي الاجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص؟”.
وأضاف ” دائماً ما يكون هنالك تجاهل لموضوع النزوح السوري”. وأرجأت جلسة الحوار إلى 21 حزيران المقبل بعد الاتفاق على أن تبحث الجلسة سلة المواضيع المتعلقة بمبادرة بري على أن يتم البت بها في مهلة 3 أيام بعد الجلسة.