تستعد حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف" الدخول فى الخدمة بداية تموز، والقيام بعمليات قتالية من عرض البحر، حيث تستطيع هذه الحاملة أن تبحر في أيّ مكان بالعالم، وعلى متنها أحدث المقاتلات البحرية الروسية.
وستصل حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حاملة على متنها طائرات "سو-33" و"سو-25" و"ميغ-29ك". والآن تتواجد في مصنع تصليح السفن في مدينة مورمانسك حيث يجري تجهيزها لرحلة بعيدة.
"الأميرال كوزنيتسوف" مخصصة لتدمير الأهداف البحرية الكبرى وحماية التشكيلات البحرية الصديقة من هجوم عدو محتمل، ناهيك عن توجيه ضربات إلى أهداف برية. وترابط على متنها خلال قيامها برحلات بحرية طائرات "سو-27" أو"سو-33" ومروحيات "كا-27" أو"كا-29" البحرية. وبدأ بناؤها في مصنع "تشيرنومورسك" الأوكراني، وانتهى عام 1991. ومازالت "الأميرال كوزنيتسوف" قيد الخدمة في سلاح البحرية الروسية.
وتعد المهمة الرئيسية للقوات البحرية الروسية هي استكمال السيطرة والاستحواذ على أساس استخدام فوج المقاتلات من طراز "ميغ - 29كا" على متن السفينة الحاملة للطائرات الثقيلة الأميرال "كوزنيتسوف"، التي ستعود للخدمة قريباً.
وتعتبر مقاتلة "ميغ - 29 كا - كوب" الجيل "4 ++" من أفضل المقاتلات البحرية في العالم من حيث مواصفاتها الفنية. وإنها قادرة على حماية سفينتها وتوجيه ضربة ساحقة إلى أهداف جوية وبحرية وبرية في الوقت ذاته. وتعد المقاتلة البحرية "سوخوي-33" من الجيل الرابع وهي طائرة رئيسية في القوات البحرية الروسية، ودخلت الطائرة حيز الخدمة في القوات البحرية عام 1991، وتمّ أوّل تحليق لها في آب عام 1987.
وقامت المقاتلة في شهر تشرين الثاني عام 1989 بالهبوط على سطح حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف"، وتم تطوير المقاتلة في عام 1998 حين اطلق عليها "سو -33". ويرى الخبراء وفقا لقناة "زفيزدا" الروسية أنّ الجيش الروسي في المستقبل القريب سوف يستخدم هذه الحاملة لضرب تنظيم "داعش" الإرهابي من عرض البحر دون الحاجة إلى القاعدة الجوية في مدينة اللاذقية.
(sputniknews)