وبالرغم من أن دماء مصطفى بدر الدين تكاد تضيع بين القبائل، بالخصوص بعد البيان " التوضيحي " الصادر عن الحزب والذي لم يزد هوية القاتل إلا غموضاً، بالخصوص بعد تبرئة إسرائيل وعلى غير العادة من الفعلة
يبقى أن " التكفيري " القاتل بحسب البيان هو عنوان عام غير محدد وغير متصل بشكل مباشر بتنظيم معين، هذا العنوان الفضفضاض عنده بحسب قاموس حزب الله من قابلية " التمغيط " والاتساع ليشمل كل من السعودية وتركيا وقطر، متضمنا طبعا لداعش والنصرة والجيش الحر وكل من يعارض نظام الاسد مرورا بجيش الفتح بكل فصائله ولا ننسى تيار المستقبل وما تبقى من 14 اذار،، وصولا لكل من تسول له نفسه بالوقوف في وجه لوائح الوفاء للمقاومة عنا بالضيعة، واعتقد أن التوجه بهذه اللحظة هو أنّ الرد سيكون على ذلك التكفيري الأخير والله أعلم .