بدعم من حركة امل وحزب الله تقدم ابن الـ23 عامَا بطلب ترشيحه إلى سرايا بعلبك رغبة منه في خدمة بلدة حوش الرافقة- قضاء بعلبك الهرمل لكنّ الرياح تسير دائما بعكس ما تشتهي السفن فرُفض طلبه بعد ان أقفل باب الترشّح. يقول محمد حسين علي سيف الدين لموقع لبنان الجديد أنّه بتاريخ 31-4-2016 تلقى اتصالا من أحد الموظّفين في السراي يخبره فيه بأنّ طلبه رُفض بسبب عمره معتذرا فيه عن انّهم لم ينتبهوا سابقُا لهذا الامر ومؤكدا له أن امواله ستعود إليه فور انتهاء الإنتخابات وذلك حسب الأصول المعتمدة.
لكنّ الأمر الذي استغربه محمد ووضع عليه علامات استفهام يتمثّل بسبب رفض طلبه بعد إقفال باب الترشّح ولو أنّه فعلوا ذلك مسبقًا لكان تقدّم أحد من عائلته او وجدت هذه اللائحة أحدًا آخر لترشيحه بدل ان تبقى بـ14 عضوًا فهل هو فعل مقصود أو فعلا كما قيل له "عدم انتباه للعمر"؟
تعليقًا على هذا الأمر يقول محمد أنّه وبعد ان تمّ رفضه أخبره أحد المنتمين من اللائحة الأخرى المدعومة من رياض يزبك أنهم انتظروا حتى اقفال باب الترشّح وقدّموا طعنا به.
هذا الأمر إن دلّ على شيء فهو دليل على إهمال من قبل الجهات التي تعنى بالتدقيق في صحة طلبات الترشيح ولولا الطعن لكان الآن محمد من أحد اعضاء لائحة توافق الثنائية الشيعية في بلدته او ربما هو تواطؤ من قبلهم مع لائحة يزبك لأنّ ما حصل وما قيل لمحمد بمثابة تلاعب بأوراق الإنتخابات حيث اضطرت لائحة أمل-حزب الله بعد رفض طلب الأخير إلى خوض الانتخابات بـ14 عضوًا مما يعني أنّ اللائحة الاخرى بكل الحالات ستخترق لائحتهم وكان محمد ضحية اللعبة.
وفي سياق هذا التلاعب الممكن او الإهمال فإنّنا نوجه سؤالًا إلى الجهات المعنيّة عن سبب عدم أخذ الأمر بجدّية كما نطالب بإجراء تحقيق شفّاف في الموضوع.