إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، السفير الياباني سيتشي اوتوسكا، وتم البحث في "تطور الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل تعزيز التعاون بين الشعبين والدولتين الصديقتين".

ورحب قبلان بالسفير الياباني، مشدداً على "ضرورة العمل لتوثيق التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الجانبين".

وأكد أن "لبنان بلد السلام الحريص على تعزيز العيش المشترك بين مكوناته، وهو ينعم بالتعاون بين أبنائه ويتطلع إلى دعم دولي وحركة نشطة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ولبنان يعمل بجهد ليظل حلقة وصل بين الشرق والغرب، ونطالب الجميع بالعمل لتعم المصالحات في منطقتنا العربية وخصوصاً أن السلام مطلب كل الشعوب".

وأضاف قبلان: "إن إسرائيل مصدر الشر في المنطقة وهي مسؤولة عن كل المآسي التي حلت منذ يوم النكبة حتى الآن، وعليها أن تعترف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم فتنسحب من الأراضي المحتلة في لبنان وسوريا وفلسطين وعلى المجتمع الدولي أن يدعم الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

واستقبل الشيخ قبلان، النائب إميل رحمة الذي وجه الدعوة إليه لتكليف ممثل عنه للمشاركة في القداس الالهي بحضور السفير البابوي غبريل كاتشيا والذي يترأسه راعي أبرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال على نية أبناء المنطقة لدعم صمودهم وتشبثهم بأرضهم وبالعيش المشترك وذلك في كنيسة مار اليان - رأس بعلبك قبل ظهر الأحد 5 حزيران المقبل.

وشدد قبلان على "ضرورة أن يجسد اللبنانيون وحدتهم الوطنية من خلال تمسكهم بالعيش المشترك والعمل لما فيه مصلحة الوطن فينصهر الجميع في بوتقة الوحدة الوطنية التي تحتم تعزيز التعاون بين كل مكونات الوطن".