إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "شهادة القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى بدر الدين هي خسارة لا تضاهى".
وقال: "هي مدعاة للألم، ولكنها ليست على الإطلاق مدعاة للتراجع ولو قيد أنملة، لأن تجربتنا في هذه المقاومة هو أننا كلما قدمنا شهيداً كلما تقدمت هذه المقاومة ونمت واعتزت، وكلما قدمنا شهيداً قائداً كلما ازدادت هذه المقاومة تألقاً ونجاحاً وامتلاكاً للمصداقية، وثباتاً على الطريق، ومضياً في القدرة على تحقيق الأهداف".
كلام النائب فياض جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه إتحاد بلديات جبل عامل لأصحاب المؤسسات الغذائية في قرى وبلدات الاتحاد، وذلك في قاعة شهداء بلدة الطيبة الجنوبية، في حضور رئيس الاتحاد علي الزين، نائب مدير عام الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان مالك حمزة إلى جانب عدد من الفاعليات والشخصيات وأصحاب المؤسسات المكرمين.
ولفت فياض إلى أن "سماحة الأمين العام السيد عباس الموسوي قد استشهد، فإذا بسماحة العلامة المجاهد الأمين العام السيد حسن نصر الله يبرز كقائد فذ متألق شع على كل هذا العالم العربي والإسلامي، وقد استشهد بدوره القائد الجهادي الفذ الحاج عماد مغنية، فإذا بالسيد ذو الفقار رحمة الله عليه يبرز كقائد متألق مقدام وشجاع ومنصرف إنصرافاً كاملاً لمواجهة هذه الجماعات التكفيرية، وهو الذي ترك بصماته على كل معركة هزمت فيها هذه الجماعات في مختلف المحاور في سوريا، كما ترك بصماته من قبل ذلك على محطات مفصلية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي فإننا كلنا ثقة بأن منظومة القيادة في المقاومة ستملي هذا الفراغ، وستنتج تلك القيادة التي تتألق أيضا بتجربتها ومراكمتها للخبرة وشجاعتها وصدقها وعزمها، وقدرتها على استكمال هذه المسيرة بغية تحقيق الأهداف التي وضعتها المقاومة نصب أعينها، ولذلك فإننا نتألم، ولكننا نشعر بمزيد من الشموخ والرأس المرفوع والإحساس بالكرامة الوطنية والإسلامية".