جلطة الأوردة تشير الى حدوث تجلط للدماء، أي تحوله من المادة السائلة الطبيعية الى حالة شبه متجمدة ما يؤدي الى توقف سريان الدم داخل الأوردة الدموية العميقة، وذلك يتسبب بالكثير من المشاكل الصحية التي قد تصل في بعض الأوقات الى الوفاة. ولتكوين صورة واضحة عن جلطة الأوردة إليكم أسبابها وعلاجاتها:
هناك سبابان يؤديان الى جلطة الأوردة هما:
- ركود الدم داخل الأوردة العميقة وهذا يأتي نتيجة تعطل عملية ضخ الدم في الجسم نتيجة قلة الحركة التي تؤدي حتماً الى ركود الدم في الجسم وبالتالي تجلطه.
- تلف الجدار المبطن الخاص للأوردة الذى يمنع التجلط .
- زيادة تجلط الدم عن المعدل الطبيعى داخل الأوردة.
علاج جلطة الأوردة
ان علاج جلطة الأوردة يعود الى طبيعة هذه الجلطات أكانت سطحية أو عميقة. ففي جلطات الأوردة السطحية يكفي وضع كمادات دافئة مكان الألم بالساق، مع تناول أدوية مضادة للالتهابات وفقاً لوصفة الحكيم المشرف على الحالة.
أما في حال جلطات الأوردة العميقة، فبعد تحديد سبب الإصابة يتم متابعتها بالموجات الفوق صوتية مرات عدة للتأكد من عدم انتشار الجلطة إلى الأوردة الموجودة فوق مستوى الركبة لتجنب حدوث القذائف الرئوية. وفي حال كانت الجلطات بالأوردة الموجودة أعلى الركبة يتم استخدام مضادات التجلط، التي تمنع تكون الجلطات الدموية، وكذلك تمنع تكون الجلطات الصغيرة التي تصل إلى الرئتين.
على ان يتم بعدها اللجوء الى العلاج بالعقاقير على مرحلتين، حيث يتم اعطاء دواء على شكل أقراص لمدة تتراوح بين 3 و 6 أشهر، مع اضافة بعض الحقن على العقاقير لتسريع مفعول الدواء الى حين بدء التماس تحسن لدى الشخص وتعافي من هذه المشكلة.
(صحتي)