أعلنت وزارة الداخلية والبلديات عن "نشر نتائج المرشحين في كل قلم اقتراع لانتخابات مدينتي بيروت وزحلة  البلدية والاختيارية"، مشيرةً إلى أن "هذه النتائج التي وصلت الينا من محاضر لجان القيد".

  ولفتت إلى أن "صحيح انه سبق الانتخابات ورافقها وسيليها الكثير من الاتهامات واللغط والاخطاء، ومنها ما طال قوى الامن الداخلي وتحدث عنها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في اكثر من مناسبة ووعد بمعالجتها، ولكن الواقعية والحقيقة تقضي بالقول ان هذه الخطوة المتمثلة بنشر النتائج بعد حوالى اسبوع فقط على اجرائها، وفي غضون اقل من اسبوع على اعلان النتائج بشكل رسمي وللمرة الاولى، انما تعكس شفافية في التعاطي وتسمح لكل مواطن اكان معنياً بنتائج هذه المناطق ام لا، التأكد بشكل تام من الارقام التي سجلت في كل قلم اقتراع، وهو امر ليس بالسهل في بلد لم يعترف بعد بالمكننة كوسيلة اساسية للتواصل بين المواطون والدوائر الرسمية".

  وأملت الوزارة "ان تستكمل العملية وتصبح قاعدة لكل الانتخابات البلدية والنيابية في كل مناطق لبنان، لا بد من التوقف والاشادة بهذه الخطوة وبالقيّمين على ادارة شؤون الانتخابات وتنظيمها، والدعوة الى التقليل قدر الامكان من كل ما يمكن ان يؤثر سلباً على العملية الديمقراطية، كي تكون الخطوة الاولى في اعادة ثقة المواطن بالدولة".