حزب الله وفن الإقناع...والخداع.
يحكى أن هناك حزباً من الأحزاب اللبنانية يقوم بتجنيد قاصرين وشبان لبنانيين تحت شعارات مذهبية ودينية مختلفة فيستغل حماستهم وبرائة أفكارهم ليقوم بغسل دماغهم وإرسالهم خارج الحدود اللبنانية وإلى مناطق ملتهبة ويتم إستخدامهم كوقود من أجل أجندات سياسية خارجية ولا تمت للوطن اللبناني بصلة... الطامة الكبرى هو هذا الإستغلال الديني والمذهبي الضيق الذي يستعمل أمام عائلات القتلى العائدين في صناديق خشبية لأسباب واهية عبر الحدود اللبنانية يقع أمام ووسط غياب تام لإجهزة مخابراتنا التي غالبا ما نراها تعتقل بائعي الخضار وفقراء القوم وتقف عاجزة خائفة أمام حزب مدجج ينقل السلاح كما جثث شبان في مقتبل العمر من وإلى لبنان من دون أي رادع أو أي حضور حتى ولو إعلامي على أي وسيلة إعلامية,ربما خوفا من أن يأتيها الدور في الإغتيال كما حصل مع جبران تويني وسمير قصير..
في نهاية الكلام يجب أن نشدد ونؤكد على أن ليس كل ما يقال لنا عنه مقدساً هو مقدس,وليس كل من قالو عنه أنه شهيد هو شهيد وليس من قالو أنه مظلوم هو مظلوم وليس من قالو عنه إنه بطل فهو بطل.
ربما هو قاتل أطفال ومغتصب أرض وإرهابي محترف أو....قاتل رئيس وزراء لبناني.