هل يُكتب للبنان الذي يتخبط منذ أكثر من عامين بلا رئيس جمهورية أن يصبح اثنان من المتحدرين من أصوله في أميركا اللاتينية رئيسيْ جمهورية بفارق ساعات بينهما؟

  فبعدما احتفلت بلدة “بتعبورة” الكورانية بتولي ابنها ميشال تامر رئاسة البرازيل، فإن حظوظ بلدة “بسكنتا” بالاحتفال فجر الإثنين بوصول ابنها (المتحدر منها) لويس أبي ناضر إلى رئاسة جمهورية الدومينيكان كبيرة جداً.  

فلويس أبي ناضر، البالغ من العمر 48 عاماً، يتمتع بشعبية مذهلة في الدومينيكان إلى درجة تقلق راحة منافسه القوي، الرئيس الحالي للبلاد دانييلو مدينا، الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة.   على كل، ستجري الانتخابات يوم الأحد في 15 أيار.

 والمرشح اللبناني الأصل أعلن ترشيحه في العام 2014،   وسبق أن نشرت مقالات عدة عن لويس أبي ناضر، مرشح حزب الثورة المعارض، المحامي المتخصص في العلوم السياسية والمال من جامعة هارفرد، ورجل الأعمال الناجح الذي يملك شركات عدة في جمهورية الدومينيكان.  

يتحدر أبي ناضر من بلدة بسكنتا.

ولد في سانتو دومينغو عام 1967. والده هو السناتور السابق في الدومينيكان خوسيه رافاييل ابي ناضر المولود بدوره في سانتو دومينغو لوالدين هاجرا من لبنان إلى ذلك البلد في العام 1906.

  المرشح الشاب لويس إبي ناضر متأهل من راكيل عربَجي، وتربطه علاقة متينة بالجالية اللبنانية في الدومينيكان ويطالب بفتح سفارة لبنانية في سانتو دومينغو.  

(جبلنا ماغازين)