نشر المحامي عباس برو تفاصيل خبر ادعائه الشخصي ضد ماريا معلوف على صفحته على الفايسبوك : " حيث أن لكل شخص حرية ابداء الرأي قولا وكتابة ضمن دائرة القانون، وأن حرية الصحافة لا تقيد الا في نطاق القوانين العامة وأحكام، وحيث أن من حق الصحافة تنوير الرأي العام وتوعيته مع مراعاة الرصانة والدقة والصدق ومع تجنب الاساءة الى الغير. و أن النقد المباح هو النقد الذي يتم بهدف السعي لتحقيق مصلحة عامة بدون الذم والقدح والتحقير بالأشخاص، ولو تم احيانا عن طريق استعمال تعابير قاسية ولاذعة.
حيث إن التعرّض بشكل جارح للأشخاص أو الحطّ من قدرهم أو جعلهم محط سخرية ومثاراً للضحك من الغير، وتبنى على المس بالكرامة والشرف وما تلحقه من تعريض لسمعة الغير، وبالتالي من ضرر لشخصه يشكل جرائم القدح والذم والتحقير المنصوص والعاقب عليهم في في المواد 382 383 و385 و386 و 582 و584 من قانون العقوبات اللبناني بالوسائل المذكورة بالمادة 209 عقوبات، حيث إن كل وسيلة علنية للصحفيين سواء تمت في كتاب منشور أو جريدة أو حتى على مواقع الكترونية طالما أنه موقع إخباري رسمي فهو يخضع لقانون المطبوعات، أما في الحالة التي تتعلّق بصفحات الصحافيين الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها التويتى فهي تخضع كصفحات الأفراد العاديين لقانون العقوبات.
وحيث أن الإنترنت عامة والتويتر خاصة يعتبر بمثابة مكان مباح للجمهور وبالتالي تتحقق عبره وسيلة النشر للافعال الجرمية المنصوص عليها في قانون العقوبات سيما القدح والذم والتحقير وإثارة النعرات الطائفية والفتن التحريضية ورق نزاعات بين أبناء الوطن، وحيث أن ما ورد على صحفة تويتر الخاصة بماريا معلوف قد تخطى المعقول والمقبول والمسموح به قي القانون والدستور اللبناني ، وهو لا يمكن مطلقا أن يعتبر من باب حرية الصحافة والتعبير و أن ما ورد في هذه التغريدات المتعاقبة يعتبر تعرضا لشخص مصطفى بدرالدين وعائلته، لا بل ايضا يعتبر تعرضا لكل الحزب الذي ينتمي إليه ، وحيث انه يمكن القول أكثر من ذلك إلى أن هذه التغريدات وتلك التي اطلقتها ونشرتها مسبقا بتواريخ سابقة تتعرض الى كل المذهب الشيعي وإن كل شخص ينتمي إلى المذهب الشيعي لا بل أكثر من ذلك إن كل شخص لبناني في بلد يحترم جميع الطوائف والمذاهب يكون له الصفة والمصلحة القانونية بطلب ملاحقة ماريا معلوف ومحاكمتها بالجرائم المذكورة اعلاه وذلك حرصا على حماية السلم الأهلي وعدم تعكير الصفو العام واحتراما الطوائف الدينية وكرامة أبناءها في لبنان.
لما تقدم، يعتبر كلامنا الراهن بمثابة إخبارا للقضاء اللبناني لإجراء المقتضى و على اثره نتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق ماريا معلوف وكل ما يظهره التحقيق من فاعل او شريك أو متدخل أو محرض طالبين التحقيق معهم وملاحقتهم بجرائم القدح والذم والتحقير وإثارة النعرات الطائفية والفتن التحريضية المنصوص عليها في قانون العقوبات اللبناني و احالتهم مخفورين امام القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات بحقهم، محتفظين بحقوقنا كاملة أمام كافة الجهات."
Tayyar