أكدت مصادر مصرفية لبنانية بارزة لـ”السياسة”، أن القرار الأميركي ضد “حزب الله” ملزم لكل مصارف العالم، وبالتالي لا يمكن لمصارف لبنان أن تتهرب من تنفيذه، لأنها تصبح عرضة لعقوبات أميركية ودولية، ما سيعرض سمعة القطاع المصرفي اللبناني لمخاطر لا تحمد عقباها وبالتالي فإن لبنان كغيره من الدول، مطالب بتنفيذ مضمون القرار وعلى “حزب الله” أن يتفهم ذلك ويراجع سياسته.
كما أكدت أوساط مالية لبنانية لـ”السياسة”، أن القرار الأميركي قيد كثيراً حركة “حزب الله” المالية على المستوى الإقليمي والعالمي وشد الخناق المالي عليه بقوة، ما جعله يبدي استياءً واضحاً من التزام المصارف اللبنانية به، في محاولة منه لممارسة ضغوطات على هذه المصارف، للعودة عن هذا القرار وتالياً عدم الالتزام به.
(السياسة الكويتية)