عاد نادي الرياضي من بعيد أمام هومنتمن، في ثاني مواجهات نصف نهائي البطولة، وعادل السلسلة 1-1 بعدما تغلّب عليه 78-75 في الوقت الإضافي، على ملعب مزهر في أنطلياس. في المقابل، عيّن إتّحاد اللعبة في جلسته أمس المدرّب الوطني باتريك سابا مدرّباً للمنتخب بعد النتائج الطيّبة التي حقّقها هذا الموسم برفقة نادي هوبس.وكان فريق هومنتمن الطرف الأفضل في الربع الأوّل، رغم خسارة الفريقين الكثير من الكرات، وتألق أحمد إبراهيم ودواين جاكسون ليُعطيا التقدّم لفريقهما طيلة الدقائق العشر الأولى، لكنّ الرياضي تمكّن في الدقيقة الأخيرة من العودة إلى أجواء المباراة بفضل كريس دانيالز والخروج من هذا الربع متخلّفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن هومنتمن 14-15.
وأعطى وائل عرقجي التقدّم الأوّل لفريقه في بداية الربع الثاني 17-15. ورفع إسماعيل أحمد التقدّم إلى 4 نقاط 21-17، ليرد كيفن غالوي سريعاً بثلاثيّتين ويتقدّم الفريق الأرمني بفارق نقطتين 23-21.
وسجّل بلال طبّارة ثلاثية لهومنتمن قبل 3 دقائق على نهاية الربع الثاني ليرفع التقدّم إلى 10 نقاط 31-21.
وانتهى الربع الثاني بتقدّم رجال المدرّب جو مجاعص بفارق 10 نقاط 34-24. وضغط رجال المدرّب الصربي سلوبودان سوبوتيتش في الربع الثالث وقلّصوا الفارق إلى 3 نقاط قبل دقيقة على نهايته 45-42. وسجّل إسماعيل أحمد ثلاثية للرياضي في الثواني الأخيرة لينتهي الربع الثالث بتقدّم هومنتمن 48-45.
وأضاف جاكسون 5 نقاط متتالية قبل 6 دقائق ونصف على نهاية المباراة ليتقدّم هومنتمن بفارق 5 نقاط 57-52.
وتقدّم الرياضي بفارق نقطتين قبل 44 ثانية على نهاية اللقاء بفضل سلة لجمار يونغ 68-66. وسجّل نورفيل بيل مع الخطأ قبل 29 ثانية لكنه لم يستفد من السلة الإضافية 68-68، لتذهب المباراة بعدها إلى وقت إضافي.
وتمكّن الرياضي من قلب الطاولة على مستضيفه وحسم المباراة في صالحه 78-75. وكان جامار يونغ أفضل مسجّل في صفوف الرياضي مع 21 نقطة، وأضاف علي حيدر 17 نقطة و7 متابعات، ووائل عرقجي 11 نقطة. أما أفضل مسجّل في صفوف الخاسر فكان دواين جاكسون مع 32 نقطة و6 متابعات، وكيفن غالوي 14 نقطة و10 متابعات، وأحمد إبراهيم 13 نقطة.
الحكمة والمتحد اليوم
من جهته، يستضيف المتحد نظيره الحكمة اليوم على ملعبه في طرابلس، في ثالث المواجهات، عند الساعة 17,45 مساءً. وكان الحكمة قد تقدّم (2-0) في السلسلة.
ويأمل الفريق الأخضر كسب معركته الثالثة لينتقل بعدها إلى غزير الإثنين المقبل بمعنويات التأهّل إلى الدور النهائي، في حين يسعى الفريق الشمالي إلى الفوز على أرضه وبالتالي كسب جرعة معنوية في مواجهاته ضمن السلسلة.
سابا مدرّباً وخليل مساعداً له
إلى ذلك، عيّنت اللجنة الإدارية لاتّحاد السلة المدرّب باتريك سابا لقيادة المنتخب الوطني في استحقاقه المقبل في تصفيات غرب آسيا المقرّرة بين 30 آيار و4 وحزيران، وذلك في جلستها الاستثنائية أمس في مقر أنطوان شويري.
بهذا، يكون سابا رابع مدرّب لبناني يتولى قيادة منتخب الأرز بعد غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا، ورزق الله زلعوم. وكانت الجلسة مخصّصة لدراسة بند وحيد وهو تأليف الجهاز الفنّي للمنتخب المشارك في بطولة غرب آسيا في الأردن.
وبعد مناقشة الموضوع من شتى جوانبه وأبعاده تقرّر ما يلي:
-1 شكر لجنة المنتخبات الوطنية على الجهود التي بذلتها والوقت الذي استنفدته من أجل الدراسات التي أعدّتها.
-2 يهمّ اللجنة الإدارية أن توضح ومنعاً لأيّ تضليل أو تفسير أو تأويل، خصوصاً في المقابلات الإعلامية، أنّ منتخب لبنان الذي شارك في بطولة غرب آسيا السنة الماضية لم تتجاوز ميزانيّته الـ 64,000 دولار، وقد أحرز لقب البطولة، بينما الميزانية المقترحة لهذه السنة تتساوى مع الميزانية السابقة.
-3 تقرّرت تسمية الجهاز الفنّي لمنتخب لبنان على الشكل التالي: المدرّب باتريك سابا: مدرّب المنتخب الوطني، المدرّب مروان خليل: مساعد المدرّب، وليد دمياطي: إداري الفريق، جورج كلزي: مدير الفريق، كريكور كريكوريان: كشّاف، خليل نصار: معالج فيزيائي، وميشال خليل: لوجيستي.
( الجمهورية)