علق الاعلامي نديم قطيش على بكاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال الذي أقيم لجرحى "المقاومة الإسلامية" على صفحته عبر فايسبوك: "البارحة بكيت. لن أسخر من دموعك.
ولا من عاطفتك. بل اعترف أنني ضبط نفسي متلبساً بالتأثر بمشهد انكسار الكلمات بين شفتيك، تبكي أمام جرحى حروبك.
أياً تكن الخلافات حول هذه الحرب وغيرها، وأياً تكن مسؤوليتك عن دموع بكيتها أنا على صديق فقدته او حبيب حرمته، وأحملك أنت وحزبك مسوولية قتله، تأثرت.
لن اسخر من دموعك ولن أعيرك بها، وأنت القائل في خطاب عملية القنيطرة، أنك لا تبكي كي لا تستغل دموعك في الحرب النفسية ضدك وضد حزبك. ليس من الشرف أن تُدان وتُعيَّر وأن تعَاب عليك إنسانيتك، مهما إختلفنا!
فقط سأذكرك بحجم سخرية جمهورك، وتعاليك أنت شخصياً، في أحد الخطابات، على دموع الرئيس فؤاد السنيورة عام ٢٠٠٦، حين كانت حروبك وحروب اسرائيل تدمر لبنان.
أرجو أن تكون تذكرت عاطفة السنيورة الذي بكى بعيون كثيرة، ومهج كثيرة، حين غافلتك العاطفة!