يتّجه وكلاء الدفاع عن المتهم الموقوف بالارهاب إمام مسجد بلال بن رباح السابق الشيخ أحمد الأسير إلى إعلان موقف من مسألة معاملة موكلهم الأسير بقسوة تخالف أدنى شروط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في سجنه بالريحانية، حيث يُعاني من هبوط دائم في السكري، ومن جوع، وآلام في المفاصل، تؤثر في تقهقر صحته في السجن حيث لا هواء ولا شمس والوحدة شريكته.
فقد زارت هيئة الدفاع عن الأسير سجن الريحانية أمس، واطلعت من الموكل الأسير على وضعه الصحي والسجني بشكل عام، فتبين أن اللجنة الطبية التي عيّنتها النيابة العامة العسكرية الممثلة بالقاضي صقر صقر، عاينت الأسير ونظّمت تقريراً طبياً خلصت في نتيجته إلى علاج وحيد هو ضرورة تخفيض كمية الانسولين التي يتلقاها إلى 15 مليمتراًَ!! ولم يذكر التقرير أي مسألة صحية أخرى يُعاني منها الأسير كالمرارة التي باتت تُهدّد حياته والنظام الغذائي الذي يحتاج اليه، لكن كل ما ارتأته اللجنة للمشاكل الصحية التي يعانيها الاسير هو خفض كمية الانسولين ما يعرض الأسير لجوع دائم وبالتالي لانهيار صحي لا تُحمد عقباه، على عكس ما ارتآه الطبيب رضوان معتوق في تقريره الطبي، وكان عيّنه قائد الجيش العماد جان قهوجي بعد مسعى من قبل جمعية العلماء المسلمين.
كما تبين ان عضو هيئة الدفاع المحامي الوكيل محمّد صبلوح الذي زار الأسير أمس تعرّض إلى مضايقة لجهة منعه من ركن سيارته في الموقف المخصص لزوار ثكنة نهاد قرانوح.
اللواء