مصطفى بدر الدين أمين ويعرف أيضا إلياس فؤاد صعب و سامي عيسى يُعتقد أنه خليفة القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية وصهره الذي أُغتيل عام 2008 في دمشق .
بدر الدين قيادي بارز لحزب الله أوكلت إليه ملفات عدة بعد استشهاد القائد عماد مغني عام 2008 .
ولد بدر الدين في 6 نيسان 1961 ، ووالداه هم أمين بدر الدين وفاطمة جزيني وهو صهر عماد مغنية .
دخل بدر الدين إلى الكويت في عام 1983 بجواز سفر لبناني تحت اسم الياس صعب ، وكان عضوا في حزب الدعوة ، وكان اعتقل في الكويت مع 17 مشتبها بهم بعد شهر واحد من سبعة انفجارات في الكويت حدثت في يوم واحد في 13 كانون الأول 1983.
حُكم عليه بالإعدام بتهمة تدبير هجمات ، ومنذ بتر ساقه تم تركيب ساق خشبية له في السجن. ومن أجل إجبار السلطات على إطلاق سراح بدرالدين وغيره قام أعضاء حزب الله برئاسة عماد مغنية بخطف أربعة مواطنين غربيين على الأقل في لبنان. وقام مغنية بإختطاف طائرة تتبع الخطوط الجوية الكويتية للمطالبة بالإفراج عنه ومعتقلين آخرين.
بدر الدين فر من السجن في عام 1990 أثناء غزو الكويت وفي وقت لاحق أعاده الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت
أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في تقريرها المؤرخ في يونيو 2011 أن بدر الدين وثلاثة أشخاص غيره كانوا وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.وكانت أسماء أربعة من المشتبه بهم المتهمين أعلن رسميا في 29 يوليو 2011.
كان بدرالدين المتهم على وجه الخصوص بالتخطيط والإشراف على الإغتيال من قبل المحكمة. بالإضافة إلى ذلك، وصف من قبل المحكمة الخاصة بلبنان باعتباره المخطط الرئيسي للعملية. وتستند الاتهامات له ولأفراد حزب الله الثلاثة الأخرى على أدلة تتعلق بالهاتف المحمول ، ولكن حسن نصر الله هدد المحكمة عند إعلانها ومنذ ذلك الحين، اختفى بدر الدين وآخرين.