تعتبر العلاقة العاطفية من أكثر العلاقات تأثّراً بالهفوات الصغيرة قبل الكبيرة منها.
خطأٌ صغير قد ينهي كلّ شيء على رغم أنه قد لا يستحق عناء التعقيب عليه. يحصل ذلك عادةً في حال وجد الرجل أن عنفوانه أهين من حبيبته أو أنه لم يحصل على قدر الاهتمام الذي يطمح اليه. وفي هذا الاطار، إليكم أبرز الاخطاء التي لا يمكن الرجل أن يسامح المرأة عليها، وإن سامحها فهو لن ينسى ما حصل.
• الاهتمام برجلٍ آخر
في حضرته حين يشعر الرجل أن رجلاً آخر استحوذ اهتمام حبيبته على حسابه، سيشعر بالاحراج الشخصي حتماً، مهما تسلّح بالثقة بالنفس.
هي نوع من الغيرة وقد تتحول الى احساسٍ بالاهمال او ربما الاهانة.
هذه المواقف تعلق عادةً في الذاكرة، وتؤدّي الى خلق هوّة بين الطرفين حتى لو انها لم تساهم في زعزعة الثقة.
• الكذب في امور عاطفية
غالباً ما يسعى الرجل الى كسب الاهتمام العاطفي للمرأة بشكلٍ كليّ. إن عدم الشفافية والوضوح في هذه المسائل خطر خصوصاً في حال حملت معها مجاملاتٍ او اخفت تفاصيل معيّنة، كادعائها مثلاً أنها تحبّه رغم ان مشاعرها لا تزال غير ناضجة حياله.
• التقليل من اهمية عائلته
يشعر الرجل ان والديه جزء منه، وكذلك المرأة. لذلك يجب فصل الخلافات الشخصية عن التعرض للعائلة لأن ذلك يساهم في تكوين مشاعر الكره بين الطرفين ويؤدي تدريجياً الى فقدان الاحترام المتبادل.
• السعي وراءه لغير شخصه
في حال علم الرجل ان المرأة تريده لمصالح شخصية مادية او معنوية وتبني علاقتها معه على اسس مصلحية بحتة، فهو بالتالي سينتقم منها على طريقته الخاصة.
وقد يكون انتقامه الكبير الانفصال عنها بطريقة تردّ له اعتباره.
النهار