هل تتراجعين فوراً في علاقاتك الحميمة ولا تكملينها؟ أم أنت غير قادرة على الدخول في علاقة لأنها تسبّب لك الألم؟ هل سمعت سابقاً أحداً يتحدث عن حالة تسمّى "التشنّج المهبلي" ولا تعرفين ما هي تحديداً؟ إليك بعض الشروح الأكثر وضوحاً عنها.
صعوبة في العلاقات الحميمة وحتى استحالتها
التشنج المهبلي هو انقباض عضلي في المنطقة المحيطة به يمنع المرأة من الممارسة الحميمة مع زوجها. يسبب هذا التشنج آلاماً غير محتملة، تجبر الزوجين على التوقف عند نقطة معينة من العلاقة.
وعلى الرغم من أن الأعضاء الحميمة سليمة ولا تعاني من أيّ حالة مرضية، تسبّب مرحلة الولوج نفوراً غير إرادياً من قبل المرأة، وآلاماً غير محتملة، ما يجعل اتمام العلاقة الحميمة أمراً مستحيلاً، بسبب انقباض عضلات المهبل. يمكن للمرأة أيضاً أن تشعر بالألم خلال اي فحص نسائي بسبب هذه الحالة.
للتشنّج المهبلي نوعان
تشنّج أولي
يبدأ في بداية حياة المرأة الحميمة ويمتد مع الوقت.
تشنج ثانوي
يحصل بين ليلة وضحاها، ولو بعد حياة حميمة طبيعية لا تشوبها أيّ مشاكل.
أسباب التشنج المهبلي
في أول حياتها الزوجية، تكون المرأة جاهلة تماماً لتفاصيل اعضائها التناسلية. في حالات التشنج الأولي، قد يعود الأمر إلى قساوة في غشاء البكارة أو إلى صغر حجم المنطقة الحميمة، مما يصعب أمر العلاقة.
أما حالة التشنج الثانوي، فغالباً ما تكون بسبب مشكلة عضوية، أو حتى نفسية، ناتجة عن تجربة عنيفة مع الشريك.
العلاج
لحسن الحظ، يمكن علاج هذه الحالة والتخلص من هذا الجحيم. عندما تكون المشكلة سطحية، يمكن لبعض التوضيحات للمرأة عن جسدها أن تفي بالغرض وأن تسمح لها بالتعامل مع حالات التشنج التي تصيبها. أما إن كانت المشكلة صحية، فيجب استشارة طبيب مختص لمعرفة السبب، والتوصل إلى العلاج المناسب.
ارتدادات الحالة على حياة الزوجين
غالباً ما تلتزم النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة الصمت ولا يبحن بما يصيبهن، بسبب شعورهن بالخجل. ولكن على الرغم من هذه الحالة، يمكن الاستمرار بحياة حميمة مزدهرة، ولكن مع بعض الشروط التي يجب على الرجل أن يتقبّلها لوقاية زوجته من الآلام. ولكن هذه الشروط يمكن للاسف أن تؤثر في بعض الأحيان على الإنجاب.
(نواعم)