أكّد وزير الإعلام رمزي جريج أن "غيابه أمس عن جلسة اللجان المشتركة كان اضطرارياً"، نافياً أن "يكون لغيابه عن الجلسة مع عدد من الوزراء أي تأثير"، وقال: "لم أسمع أن الرئيس بري مستاء من غيابنا".
 
وعن ملف أمن الدولة، أكد في حديث إذاعي أن "رئيس الحكومة تمام سلام من حدد المهلة وهو يجري اتصالات وعندما يستكملها سيعرض الملف على مجلس الوزراء"، وقال: "اللافت ان الإجتماع الذي عقده وزير الداخلية نهاد المشنوق للقوى الأمنية حضره اللواء جورج قرعة".
 
وعن إمكانية القول ان الحكومة فازت في امتحان الإستحقاق البلدي أمنياً وسياسياً، أجاب: "من الناحية السياسية نعم بالتأكيد، وكذلك من الناحية الأمنية لم تسجل أي حوادث تذكر، والحقيقة ان الوزير المشنوق قام بواجبه على أكمل وجه في وقت كان المواطنون حتى اللحظة الأخيرة يعتقدون أن الإنتخابات لن تحصل"، مضيفاً: "ربما بعض الأقلام لم تكن مجهزة كفاية والجمعية اللبنانية لمراقبة الإنتخابات قدمت ملاحظات عدة، كذلك رصد الوزير المشنوق مخالفات، لكنه كان يوماً ديمقراطياً بامتياز ويمكن تهنئة وزير الداخلية والأجهزة الأمنية على نجاح هذا الإختبار الأول".
 
وعن جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، نفى "وجود بنود خلافية لأنه حتى البنود التي تستدعي المناقشة تتم مناقشتها بهدوء".
 
أما بالنسبة إلى ملف تلفزيون لبنان، فأكد أنه "إذا لم يحصل توافق وإذا كان هناك اعتراض ما، لن نستطيع ربما تعيين مجلس إدارة"، آملا أن "يسير الرئيس سلام في هذا الموضوع لأن الوضع في تلفزيون لبنان غير سليم كون الإدارة التي تتولى شؤونه موقتة ومعينة من قبل قاضي الأمور المستعجلة باعتبار ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كانت مستقيلة حينها، ولكن الأصول تقضي بأن نعين مجلس إدارة من ستة أعضاء لكي يضع استراتيجية لتلفزيون لبنان ولكي يدار هذا التلفزيون وفقاً للأصول وأحكام القانون التي تنظم أموره"، متوقعاً عدم حصول "أي اعتراض في الأساس".