عندما تبلغ الرئيس نبيه بري بعد عودته من السفر مساء الخميس الماضي بتقديم ابراهيم عازار طلب ترشحه، أقسم أن لا علم له بهذه الخطوة سلفا.
وفي المعلومات ان عازار الاب عندما فاتح بري في الموضوع قبل أكثر من شهر، كان ميالا الى ترك مساحة للتوافق في الانتخابات البلدية في جزين وإشراك مختلف الفرقاء، وعدم التوجه الى معركة من طرف عازار، ما دامت الولاية الممددة للمجلس تشارف على الانتهاء.
ولم يتوقف بري هنا، بل خاطب عازار آنذاك: «إذا لم يحصل التوافق المنشود فالقرار لعازار في النهاية».
ونقل عن بري قوله: «سأترك الخيار للناخبين في جزين ولن أخوض معركة في المدة المتبقية من ولاية المجلس. وأنا كنت ولا أزال مع التوافق».
(الانباء الكويتية)