بارك الرئيس سعد الحريري للبنانيين “نجاح الاختبار الديموقراطي المشرف”، وقال في مؤتمر صحافي من “بيت الوسط”: “مبروك للوائح التي فازت والتي شاركت في بيروت والبقاع، وخصوصا في عرسال ومبروك لمخاتير بيروت، مبروك للعاصمة مجلسها البلدي الجديد”.

اضاف: “تحية لكل شخص شارك بالانتخابات وأعطى صوته لخيار بيروت السياسي، وتحية خاصة للجيش وقوى الأمن الداخلي ولوزير الداخلية وأجهزت الوزارة التي أشرفت على انتخابات نظيفة وديمقراطية من بيروت الى كل ابلقاع، ونشكر الاعلاميين ووسائل الاعلام.شكرا لكم جميعا، ولكل شخص تعب وسهر معنا وتحمل معنا في الحملة الانتخابية القصيرة، ولكن كلها مجهود وعمل أعطى نتيجة. الانتخابات والحملة كانت مناسبة لنسمع الاراء والاختلافات، والمجلس البلدي الجديد سيأخذ بكل الاقتراحات الايجابية والبناءة”.

وتابع:”اليوم الصفحة السياسية جديدة، وأتوجه الى الناحبين الذين صوتوا للائحة بيروت مدينتي، واقول لهم: أنتم جزء من نسيج بيروت وقمتم بعمل ديمقراطي مشكور وحافظتم على طبيعة نظامنا السياسي، أنتم تشبهون أحلامنا وطموحاتنا، في الحملة قسوتم علينا وهذا حقكم، أنتم تشبهوننا ولا تشبهون من حاول كسر المناصفة والتمريك عى البيارتة وبيروت”.

واردف: “بيروت أكدت أن قرارها بيدها، الذين حموا قرار بيروت من كل أحياء بيروت، هم البيارتة الذين يريدون بيروت على صورة لبنان وعاصمة للجميع، ونحن فخورون أننا عملنا مع كل البيارتة عى حماية وصية المناصفة، وهذا عنوان أساسي في المعركة. ومع الاسف بعض القوى السياسية لم تفهمه، وبعض الجهات وصلت فيها المزيادة الى المسخرة السياسية وغير السياسية على البيارتة وأهل بيروت، وهذا مرفوض ومردود لأصحابه. اللائحة هي على صورة بيروت ولبنان، هناك حلفاء التزموا معنا وصوتوا للائحة البيارتة وآخرون فتحوا خطوط حساب المشرحين خارج اللائحة ما هدد المناصفة، وهذا لا يشرف العمل السياسي والانتخابي. نحن وأنتم من حمى المنصفة، تذكروا يا أهل بيروت عندما يتم اتهامكم بالطائفية، تذكروا أنتم من حمى المناصفة، وبيت الوسط سيبقى بيت الجميع وأنا سأبقى بخدمة الجميع”.

وقال:”أثبتم اصراركم على التمسك بمدرسة رفيق الحريري، المجلس البلدي الجديد سينفذ ما وعد به، وسنعمل مع البلدية حتى لا يبقى في بيروت “مناطق بسمنة ومناطق بزيت” وبيوت من دون خدمات وشباب بدون ملاعب وبدون مساحات خضراء وشاطئ نظيف، هذا وعد من المجلس البلدي الجديد. مبروك لبيروت ومبروك للمجلش البلدي الجديد”.