أعرب النائب مروان حمادة لـ"الجمهورية" عن سروره الشديد لإجراء استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية أيّاً كانت نتيجته، ملاحظاً أنّ الإقبال في بعض المناطق جاء مخيّباً للآمال، وتمنّى "على الأجيال الطالعة والتي ستتسلّم إنْ شاء الله
وقريباً مقادير الحكم والبلد، أن توليَ الاقتراع الانتخابي الديموقراطي اهمّية أكبر".
وإذ ذكّر حمادة بأنّ طرابلس والحدود الشرقية والضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية عدة كانت تشهد تفجيرات، ما حالَ دون إجراء الانتخابات النيابية، اعتبَر أنّ "الأمر الوحيد الذي يؤخّر من الآن وصاعداً الانتخابات النيابية ليس أمنياً، وأتمنّى ان
لا يعود أمنياً، إنّما هناك أمران لا بدّ منهما: إقرار قانون الانتخابات الجديد أو الاتفاق على إجراء الانتخابات مهما كلّف الثمن وفقاً للقانون الحالي"، مستبعداً حصول تمديد جديد آخر.
إلّا أنّ حمادة شدّد على وجوب ان نستفيد من هذه الفترة لانتخاب رئيس الجمهورية، آسفاً "أن يكون الامين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله قد أخّرَ الحلول الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية متمنّياً أن لا يكون في ذهنه أو ذهن
بعض حلفائه تعليق الأمور الرئاسية حتى هذا الاستحقاق".