اوضح النائب نديم الجميّل ان كثيرين لم يوافقوا على الطريقة التي اتُبعت لاختيار لائحة المخاتير في الاشرفية، معتبراً انه تم تحديد احجام بعض المخاتير وبالتالي لم يرض اهالي الاشرفية والرميل عما حصل. وقال: “من حق الاهالي اختيار المخاتير الذين يتعاملون معهم منذ سنوات، لذا تركت الخيار للاهالي والاصدقاء والرفاق لاختيار المخاتير الذين يرونهم مناسبين وتم اقصاؤهم من هذه اللائحة”.
وفي حديث إذاعي، أعلن الجميّل انه اطّلع على الاتفاق الذي حصل على لائحة المخاتير في اخر دقيقة، مشيراً الى انه تم تخييره بين قبولها كما هي او رفضها وبالتالي قرر رفضها. وتابع: “سنخوض معركة هؤلاء المخاتير الذين يعملون منذ سنوات في المنطقة وهم قادرون على القيام بواجباتهم، ولا يمكن اقصاؤهم والغاؤهم بسبب اتفاق مسيحي-مسيحي”.
وعن الانتخابات البلدية، لفت الى ان حزب الكتائب شارك في تشكيل لائحة البيارتة التي تشكّل نوعا من توافق على موضوع بلدية بيروت، مضيفاً “نحن اصرينا على ان يكون الجميع مشاركا وان تتمثل كل الاطراف السياسية في هذه اللائحة”.
وإذ شدد على اهمية اقتراع اهالي الاشرفية والرميل والصيفي، تمنى التصويت للائحة البيارتة كاملة للحفاظ على المناصفة والتماسك داخل المجلس البلدي، معرباً عن تخوفه في حال حصول اي خرق من ان يكون على حساب التوازن الطائفي والمناصفة.
في المقابل، رأى ان لائحة “بيروت مدينتي” المنافسة تحمل نفسا شبابيا وجديدا وهي قامت بعمل جيّد كما ان برنامجها يجذب الشباب، إلا انه اعتبر انها تطال مباشرة الفئة الشبابية اما الناخب ما فوق الـ35 سنة فهو غير معني بها. واشار الى ان هذه اللائحة حصدت عطفاً من سكان لبنان كله، لكن كل هؤلاء لا يقترعون في بيروت.
وعن الانتخابات الرئاسية، جدد الجميّل التأكيد ان حزب الله هو المسؤول الاول عن استمرار الشغور الرئاسي. وتعليقاً على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله امس قال الجميّل: “اذا اراد رمي الطابة الى السعودية او العماد ميشال عون فهو حرّ لكنه يبقى المسؤول الاول والاخير عن التعطيل، وما دمنا لا نحمّله المسؤولية كاملة فاذاً لسنا قادرين على ايجاد حلول”.
واعتبر ان المشكلة ليست في انسحاب عون او السعودية، بل لدى حزب الله الذي هدد بالانقلاب في حال تم انتخاب رئيس لا يوافق عليه، مشدداً على ان تعطيل كل الاستحقاقات الدستورية يتم بتهويل السلاح.
وختم: “عندما يفك حزب الله اسره عن رئاسة الجمهورية يحصل الانتخاب”.