اللغط بين حنان الصباغ ومنار الصباغ
لم تعلم الزميلة الصحفية في موقع لبنان الجديد حنان الصباغ عندما كتبت مقالها "اني أتبرأ من شيعيتي ومن حزب الله"، أنّ بعض المواقع الإلكترونية ستقع في اللغط بسبب التشابه في الأسماء والعائلة "حنان الصباغ ومنار الصباغ".
ولم تعلم أيضًا أن بعض المواقع ستعمد إلى استخدام صور لشخصيات أخرى يحملن نفس الاسم دون التدقيق في ما هية الأمر وحقيقته، علمًا أننا كموقع لبنان الجديد لم نضع أي صورة لزميلتنا ولم نعمد إلى أي أسلوب منحط حتى يقع اللغط.
وبالطبع عندما تداولت بعض المواقع الإلكترونية المقال واضعة صورة الإعلامية كوثر الموسوي لم نهتم كثيرا في التوضيح بسبب الفرق الواضح في الاسم لكن عندما نُسب إلى الإعلامية منار وبعد كلامها في برنامج وحش الشاشة وجدنا أنه من واجبنا أن نوضح الأمر لأسباب عدة تتلخص بالتالي:
أولا: اعتبرت يوم أمس في برنامج وحش الشاشة مع الإعلامي "طوني خليفة" أن هذا المقال هو تزوير للنيل من شخصها.
ثانيا: لأن السياسة التي نتبعها ناقدة لتدخل حزب الله في سوريا اعتبرت أن أقلامنا مأجورة.
ثالثُا: حاول البرنامج تحريف الحقيقة لتوصيف الأمر أنه محاولة لتشويه الحقائق والنيل من شخص منار متجاهلا المصدر الأساسي للمقال والصورة الموجودة عليه والتي لا تمت إليها بصلة.
نحن الأقلام المأجورة وأنتم العقول المأجورة
فتهمة الأقلام المأجورة لن تمرّ مرور الكرام علينا، وما هذه الاتهامات سوى دليل على أن عقولكم مأجورة. وكيف لا تكون كذلك وانتم المقيدون في زنزانة رفض الرأي الآخر والمهووسون بأنكم مستهدفون دائما علما أننا نحن من نحاول أن نكفي شركم عنا.
وما الغريب في الموضوع إلا أنّ حزب قتل عمّها حسن صباغ تحوّل اليوم إلى فخر لها ومن كان يومًا ابن عمّها مع جيش لحد يعيث في أهالي النبطية خوفُا ورعبا اتهمتنا يوم أمس أننا نحن المأجورين.
عذرا منار، عذرا طوني خليفة ، فنحن لسنا إلا أقلام تكتب بحرية وتنظر إلى المستقبل وتحاول ترميم ما نسفته العقول المأجورة للخارج، ولو كنت يا طوني ملما بمهمتك لعلمت انه ليس الهدف من المقال منار.